تابعنا البيان الختامي لما تسمى بالجمعية العمومية (مجلس الشعب) وهذا غير شرعية لانهم لم تكن منتخبه من قبل الشعب ولأتمثل الا من عينوهم واغلبهم من ثوار 2017 واين كانوا هم وبعض القيادات من 94 ولماذا همشوا من اسس التصالح والتسامح ومن اسسوا جمعيات المتقاعدين والامنيين والمدنيين من اسسوا الحراك الجنوبي المعترف به دوليا بانه الحامل السياسي لقضية الجنوب الذي تتغنوا باسمه ولماذا لا تذكرون جمعيات المتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين الذين خرجوا وكسرو حاجز الخوف واجمل قيادات المجلس كانوا مع نظام على عبدالله الذي يطاردنا ويقتل ابنائنا والذي لازال الاجمل منهم يحمل بطائق المؤتمر الشعبي بتوقيع علي عبدالله صالح. والان هم المناضلين وهم الثوار وهذه طبيعة الانتهازيين على مر العصور الذين يتقلدون تاريخ لا علاقه لهم به ومن هنا اوجه رسالة الى ثوار 2017 الذين يروجون لمشروع الجنوب العربي اي جنوب عربي تتحدثون عنه الجنوب العربي تسمية بريطانية لا نشاء الاتحاد الجنوب العربي والتي لم تكن حضرموت والمهرة وسقطرى من ضمن اتحاد الجنوب العربي وقد قامت ثورة 14 اكتوبر وفشلت مشروع اتحاد الجنوب العربي الذي اطلق هذه التسمية بريطانيا وقد وحدة الثورة كل أماراه و مشيخات وسلطنات الجنوب تحت دولة واحدة من المهرة شرقآ الى باب المندب غربآ . ان الترويج لمشروع الجنوب العربي امر خطير وهل قيام ثورة 14اكتوبر كانت خطا وان الاتحاد كان على صواب وماذا سوف يترتب فيما بعد على ذلك من خلال خذه التسمية التي تروجون لها. وامام هذه المتناقضات التي نعيشها اليوم في مجتمعنا الجنوبي على شعبنا ان يبحث عن من اسس له اليممنة ومن الذي ذهب الي صنعاء لتحقيق الوحدة وجلس اربع سنوات ويوكلون على الضرس الايمن والضرس الايسر ويوكلون حتى اصيبوا بتخمة ولم يوظفوا احد من الجنوبيين اصحاب السبعينات والثمانينات وبعد اربع سنوات قرروا العودة الي الجنوب بذريعة صعب التعايش مع الشمال وتطورت الازمة اليمنية حتى اعلنت الحرب في27ابريل وحدث ما حدث في 7/7 وهربت دولة بأجهزتها العسكرية والامنية والمدنية وتركت مدافعها ودباباتها وطائراتها وجنودها وتركتموها في المتارس وتجمعوا في الامارات وثم في مصر وكانت تصرف لهم السعودية عبر الجفري . ثم عادو بعد عقد التصالح والتسامح وخروج المتقاعدين العسكريين وكسرو حاجز الخوف ثم اتو المتسلقين وركبوا الموجه وفرقوا الحراك بعد ما كان موحد واتو بتسمية الجنوب العربي وقادو الانقلابات البيضاء ضد بعضهم البعض حتى تشتت الحراك واصبح 72 مكون وسارت الامور حتى مارس .2015 كنا نظن ان هذا الحرب ستكون مرحلة جديدة في تاريخ الجنوب ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن وعادت تلك القيادات وتصدرت المشهد . وعندما عرضت عليهم لسلطة المناصب قبلوها ولم يستشيروا رفقائهم في الحراك والمقاومة وادو اليمين الدستوري تحت علم الوحدة وبسم الجهورية اليمنية وضلوا سنتين تقريبآ مع الحكومة الشرعية يتبادلون التهاني ثم عزلوا من مناصبهم وكانت ردة الفعل في تشكيل المجلس الانتقالي والانتقالي شكل( بليل ) وبعده بلورة الأمور واليوم نفس تلك القيادات ذهبت الى حضرموت واعلنوا ان حضرموت هي التاريخ والحضارة والادب وروح الجنوب ونحن منذ نصف قرن لم نسمع عن حضرموت بهذه الإشادة وهذا كله كلام حق يراد به باطل . شعبنا ليس كرة قدم يتلاعبوا بهويته مندو 67 الى يومآ هذا وشعبنا ليس مجرد قطيع من الاغنام وعلى شعبنا ان لا ينجر خلف الذين يروجون للجنوب العربي وعلى المناضلين الا كتوبريين واحفادهم ان لا يسمحوا لمحاكمة الاحياء والأموات من مناضلي اكتوبر لا نه ترويج خطير. محمد ناصر المسلمي 20/2/2019م