انا لله وانا اليه راجعون لله مأخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده با أجل مسمى اللهم اغفر له وارحمه واعفو عنه وأكرم منزله في الفردوس الأعلى آمين يا الله نسأل الله تعالى ان يلهم قلوبكم الصبر والسلوان أمر طبيعي أن يحزن المرأى عندما يُغيّب الموت اخآ او صديقا له . ومن المنطقي ان نحتفظ بحزننا لانفسنا، عندما وصل الى مسامعنا استشهاد البطل المقدام اللواء الركن محمد صالح طماح رئيس الاستخبارات العسكرية والاستطلاع بوزارة الدفاع واي حزن كهذا كان بمثابة فأجعه كبرى ليسا بالنسبة لنا فقط بل للشعب الجنوبي قاطبة ويافع خاصة ولكنني أنعى لكم اليوم غياب ”مرحلة كاملة“ من حياتنا الثورية والوطنية في الجنوب. التى غيّب الموت فيها الاف الإبطال الصناديد من جنود وصف وضباط ومقاومه جنوبيه وعشرات القادة الشجعان أمثال جعفرمحمد سعد وعمرالصبيحي والسيف اليافعي والفارس طماح والبطل الزنداني قيادات معركة تحرير عدن .الشهيد محمد صالح طماح مات . وبموته تموت وتختفي حقبة من حقب الزمان التي مرت بوطننا العزيز كان طماح يمثل قيم وأخلاق وشجاعة ونبل وبساطة المرحلة ”الجنوبية“و كان علامة مميزة، بل إيقونة لمرحلة غابرة مجيدة شارك بها الحراك الثوري الجنوبي . وبقي الجنوب وطن وشعب يسير بنفس الطريق الذي سارا ء بها شهدائنا . فقد رأيت ان من الواجب الوطني ان أكون مع الحاضرين الى القاعة في تأبين ذكرى أربعينية استشهاد الفارس المقدام طماح . الذي حضرها جمعا غفير من الوزراء والقيادات العسكرية والحكومية صباح اليوم السبت الموافق 23/2/2019 في قاعة البترا فندق كولار.وفي مقدمتهم وزير العدل ونائب وزير الداخلية . وفي الحفل التأبيني ألقيت عدد من الكلمات والقصائد الشعرية المرثية للشهيد البطل طماح كما استمعنا الى كلمه لأسرة الشهيد ألقاها على مسامعنا ولده الشاب . ووزعت اللجنة المنظمة كتيب خاص بالفارس المقدام محمد صالح طماح وكذا نشره مختصره. وبهذه المناسبة نبتهل الى الله عزه وجل بان يسكن الشهيد طماح في اعلا جنات الفردوس . وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان .وكل نفسا ذاقه الموت . أخيرا لن يبقى الا ان أتقدم بالشكر والتقدير للقائد البطل العميد الركن فضل محمد عبيد غرامه رئيس دائرة المشاريع والهندسة العسكرية الذي اشرف على تنظيم الفعالية وإنجاحها بشكل فوق الرائع والشكر موصول الى جميع الإخوة المشاركين كلا بصفته واسمه والف الف تحيه لجميع الحاضرين في حفل التأبين الأربعيني للشهيد محمدصالح طماح نم قرير العين نحن سائرون على درب خطاكم اما النصر او الشهادة