صعق الوسط الاجتماعي عامة ومنتدى الفقيد محمد احمد اليابلي في الشيخ عثمان (عدن) خاصة كما صعق الوسط الإداري في محافظة عدن عامة والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة في عدن صباح الأربعاء الماضي 20فبراير 2019م لاستشهاد الشخصية الاجتماعية والرقابية المحاسبية المغفور له بأذن الله فيصل ضبيان وهو في طريقة الى مقر عمله في الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.. لا يختلف اثنان على ان عدن مدينة تعرضت ولا تزال تتعرض للنهب ولا حرمة مرافقها وتبين خلال الأعوام المنصرمة ان الأرض في عدن ايان كان موقعها لا يحميها القانون وما يؤكد ذلك ان مطار عدن الدولي بخور مكسر باتت ارضة مهددة بالبسط العشوائي اليومي وينطبق ذلك على ارض او حرمة ميناء المعلا التي باتت هي الأخرى تتعرض للبسط العشوائي اليومي اما أراضي المنطقة الحرة فحدث ولا حرج وواجهت السلطة ضغوطا من الشرفاء في عدن وبلغ الضغط ذروته بتسليم ملف المنطقة الحرة للمراجع القانوني المتسلح بالمعرفة والخبرة ونقاوة القيم وهو الأخ / فيصل ضبيان والذي ابلاء بلاء حسنا في اعداد وثيقة وحقيقة الأراضي التابعة للهيئة العامة للمناطق الحرة والمعروفة ب " المناطق المحمية " على الورق فقط لكنها غير محمية على ارض الواقع .. الشهيد فيصل ضبيان كما صورته قوى الفساد بان نفسه قد سولت له بالتمادي لمواجهة اسياده قوى الفساد وان قاعدة التعامل في مثل هذه القضايا تقتضي ان "يمشي حاله" ويعيش ليكسب الملايين التي ستمكنه من شراء عقارات في كل من عدن والقاهرة المعز لكنه ركب راسه اعتقادا منه بانه سينتصر على قوى الفساد وهيهات له ذلك فصدرت أوامر لبلاطجة الدرجات النارية التابعة لهم بتصفية الرجل النقي فيصل ضبيان.. هناك واقعة أخرى وقعت في يوم السبت الموافق 10نوفمبر 2018م راح ضحيتها الشهيد طاهر عبد الجبار من كوادر الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بعدن عندما أقدم مرتزقة الدرجات النارية باغتياله امام بيته في التاريخ المذكور وكان بيد هذا الرجل ملف المساعدات العينية لنازحين من احدى المناطق الريفية حيث امتنع الشهيد طاهر من صرف المواد الغذائية لعدد منهم لان بطائقهم مزورة واستمر عل موقفة وكلفة حياته ومر الحادث مرور الكرام ... هناك قوى فساد متنفذه ولن تسمح لكائن من كان بان يركب راسه ليكشف عن مواطن الفساد والدراجة النارية جاهزة والمرتزق جاهز وسيحدون الشرفاء الواحد تلو الاخر لأنهم رفضوا ان يهدئوا اللعب " ويا وليد يطل"!! " ويا وليد عيش لك" !!" ويا وليد راسك بيروح ما حد بنفعك"!! كوادر الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بين امرين احداهما مر اما ان يعيشوا ويتعايشون مع الفاسدين وسيصبحون من الكاسبين او انهم سيفقدون حياتهم ولن ينفعهم أحد في ظل الدولة الرخوة وعليهم ان يقرروا "ياكذا" زالا "كذا" مطلوب منهم تسجيل موقف جماعي لان الفساد غول لا يقوى عليه الا العلي القدير ...