لم يتعرض رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك لأي مضايقات أو هجمات إعلامية مثل ما تعرض له رئيس الوزراء السابق الدكتور أحمد عبيد بن دغر . وجاء اختيار الدكتور معين عبدالملك رئيساً لمجلس الوزراء خلفاً لبن دغر بموافقة دول التحالف وبتعهدات فرضتها دول في التحالف بعدم خوض عبدالملك أي خطوات إلا في المجال الإنساني والخدماتي وتجنيبه المجال العسكري والأمني وغيرها . وقال السياسي الجنوبي الموال للمجلس الانتقالي الدكتور حسين لقور بن عيدان في تصريحات له، إنه من السهولة طرد رئيس الوزراء معين عبدالملك من داخل معاشيق، إلا أن إبقائه في معاشيق جاء احتراماً لغيره . وأشارت تصريحات السياسي حسين لقور إلى أن خروجهم ضد رئيس الوزراء السابق جاءت بدعم وتوجيه من قبل أطراف خارجية، كما بينت أن هجماتهم لا تأتي عن قناعة منهم وإنما إملاءات تفرض عليهم . واستنكر لقور ما قاله رئيس الحكومة الدكتور معين عبدالملك عن عودة الهوية اليمنية إلى المناطق المحررة، مؤكداً أنهم شقاة جاءوا إلى الجنوب بعد الحرب العالمية الثانية، مستغلين حالة التسامح لدى أهل عدن. ولم يسمي السياسي المقرب من المجلس الانتقالي الجنوبي الدكتور حسين لقور بن عيدان الجهة التي من أجل احترامها أبقوا رئيس الوزراء معين عبدالملك في معاشيق.