كان الرهان على شباب الجنوب بكل انتماءاتهم ان تخرج بصفوه منوره بالعلم والمعرفه وذات قبول بالاخر وان تؤمن بالشراكة وتوجد قيادة شبابية جنوبية خالية من مآسي الماضي البغيض ولكن ما وجدناه ان بعض الشباب اصبح داعم لاساليب الماضي التامري ومشخصا" القضية والثورة التحرريه الجنوبية في اشخاص واصبح ذلك الشاب الذي كنا نرى فيه الامل لمستقبل افضل لشعب الجنوب ودولة الجنوبية القادم ولكن اصبح اكثر تعصب وعنصرية ومناطقية ومشخصا" للقضية.. فاذا استمر ممن نقصدهم من شباب الجنوب فالله ما نحصد الا الكوارث بذلك العقليات الذي عفى عليها الزمن وقضى عليها شعبنا في الجنوب بذلك المبدأ السامي والنبيل مبدأ التصالح والتسامح الحنوبي فبذلك المبدأ اجتمع ابناء الجنوب في بيت واحد وانطلقت ثورة جنوبية تحررية تطالب برحيل وطرد وتحرير كلي لمنطومة الاحتلال اليمني ج ع ي من كل شبرا" من ارض الجنوب ونيل الاستقلال التام لدولة الجنوب وعاصمتها عدن الابية الخاضنة لكل ابناء الجنوب.. فالزمن تغير وليس ذلك الزمن والعقول ليس ذلك العقول الذي انفردة بالقرار ولم تقبل بالاخر فنحن اليوم في عصر التكنولوجيا والتطور والبناء فلنجعل من انفسنا شباب جنوبي واعي بالعلم والمعرفه وذات كفاءه وبناء وادراك للامور شباب خالي من مآسي الماضي التآمري شباب التصالح والتسامح الجنوبي ذلك الفئة الذي كنا نتوقع ان تاتي بوجه جديد يملاءه العدل والمساوة والشراكة الحقيقة بين ابناء الجنوب في صنع مستقبل افضل مستقبل جنوبي جديد دون تميز بين ذا وذاك والكل شركاء في صنع القرار والبناء الجنوبي وعلينا جميعا" ان لانكون ادوات تلميع للاخرين وان يكون همنا في كيفية التقارب والقبول والتنازل لبعضنا البعض دون الانحياز لمحافظة او منطقة او قبيله وان يجمع الكل على وطن جنوبي جديد يسوده الاخاء والامن والاستقرار ويكون الجميع شركاء فيه وليس فرقاء..