تطلق عليه جماعته لقب «الأمير»، فيما يصفه آخرون ب«الأعور» بعد أن فقد عينا بسبب شظية في أفغانستان وهو في سن ال19، في حين يطلق عليه البعض الاخر لقب «الشيخ مارلبورو» لاحتكاره تهريب السجائر في منطقة الساحل الافريقي من أجل تمويل جماعته الجهادية. ويطلق عليه مسؤولو الاستخبارات الفرنسية «الرجل الذي لا يمكن الإمساك به» لأنه هرب بعد تورطه الواضح في عدد من عمليات الاختطاف عام 2003، حين تم اختطاف 32 سائحا أوروبيا.
أما اسمه فهو مختار بلمختار، ويكنى ب«أبو العباس» وهو في الأربعينات من العمر، وكان له نشاط بارز في صحراء «تنزروفت» في يونيو (حزيران) عام 2003، وأعلنت الولاياتالمتحدة تجميد أصوله المالية في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2003.
قاد بلمختار لسنوات مقاتلي «القاعدة» في منطقة الصحراء الأفريقية، ويعتقد أن الهجوم على منشأة عين أميناس في الجزائر تم بتحريض وتخطيط من بلمختار. وتعتبره «سي آي إيه» من أكبر المجرمين في منطقة الصحراء الكبرى. ويقول مسؤولون جزائريون إنه وراء الهجوم والاختطاف الجماعي للأجانب.