عن عمر يناهز ال 120عامأ انتقل الى جوار ربه أليلة قبل الماضية الشيخ القلبي البارز والمصلح الاجتماعي المعروف المغفور له زيد بن راجح حسين آليوسفي والذي يعد من كبار مشائخ ووجها قبيلة آل يوسف في مكتبة كلد يافع بني قاصد . وقال أولاد الفقيد زيد بن راجح آليوسفي أن والدهم كان إلى قبل يومين من وفاته يعيش حياة طبيعية ويسير على قدميه رغم عمره الكبير وفضل في العامين الماضيين العيش عند ولده الأكبر محمد وشقيقه مختار في حضرموت موضحين أنة كان يذهب بصحبة أحدهم احيانأ إلى المكلأ وإلى مسافات طويلة. وقال نجله المستشار والناشط الاجتماعي المعروف الشيخ ناصر زيد آليوسفي وهوا مرشح رئاسي سابق أن والدة توفى أثر نوبة قلبية مفاجئة رحمة الله عليه في حضرموت عند أشقائه وكان هوا في رحلة علاجية في قاهرة المعز وعاد لتو عندما علم بالخبر الذي أحزنه كثيرأ وتم نقل جثمانه إلى مسقط رأسه بمنطقة اسفل لملل خيرة 20كم من العسكرية بمحافظة لحج وهناك وروي جثمانه الطاهر الثراء وذكر المستشار ناصر آليوسفي أن والدة لاقي ربة عن عمر يناهز ال 120عامأ وخلف نحو213 من الأولاد والأحفاد. هذا وقد نعي مشائخ ووجها قبيلة آل يوسف ومكتب كلد يافع بني قاصد وفاة الشيخ الشيخ القبلي والشخصية الوطنية والواجهة الاجتماعية والقبلية المغفور له زيد بن راجح حسين آليوسفي . وقال بيان النعي إن الفقيد الراحل زيد بن راجح آليوسفي يعد من خيرة الرجال الشرفاء الذي تميز بدوره الفاعل كشيخ ومصلح اجتماعي ويحب الخير للجميع وعاش حياته زاهدأ نظيف اليد شارك في حل الكثير من المشاكل في منطقته وعموم مناطق يافع ولحج وأبين وذو أخلاق عالية وتواضع وسمعة عطره وأشاد بيان النعي بمن بالفقيد الذي خلد تاريخ حياته بالعمل الخيري والإنساني والاجتماعي وكان منزلة مفتوحأ لكل من يحتاجه. وبرز بالشهامة والكرم وقد تعرض بعد الاستقلال الوطني 30 نوفمبر لكثير من الظلم والقهر واعتقل في القارة والعر ولحج لزها نصف عام وصودرت معظم أراضية وممتلكاته بحجة انه من المشائخ والملاك الإقطاع وواجه ذلك بصبر وصمد في وطنه وتعرض لهذه التعسفات في الوقت الذي هوا من ناصرو ودعموا الثورة ونيل استقلال الجنوب من الاحتلال البريطاني رحم الله الفقيد الشيخ زايد بن راجح حسين آليوسفي واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة والهم أهلة وذويه الصبر والسلوان انالله واناليه راجعون. *من علي مقراط