رحلة الدولة ورحل شكلها ورحل معها كل قادتها العظام ممن كانوا في مقدمة الصفوف للدفاع عنها ... ولاوجود للدولة اليوم ون زعم البعض؛؛؛ فكل ماحدث ومايحدث في وطننا اليمني من حرب عبثية واستنزاف بشري وعتاد حربي عبارة عن فلم وثائقي سياسي لااحتلال اجنبي استطاع أن يحركه بعض الساسة وان يطبقه بعض اجندات الخارج ممن اوقعوا عشرات الشباب في اتون صراع داخلي قبلي وعسكري وسياسي واحكم عليهم حربا ظروس امني وخدمي واقتصادي لم ينتهي الفلم ولم يتوقف الحرب ولم يتحقق المكسب النضالي الذي ضحى شعبنا في سبيل تحقيقه بالتضحيات الجسام ولازال يواكب السير في طريق تحقيقه... بل أن كل ماحدث ومايحدث اليوم من توغل خارجي ومأساة حرب تمثلة في القرصنة البحرية والبرية والفرعنة الاسرائلية التي تجاوزت في اعتداءتها على القيم والاخلاق الأنسانية فلا تجيد الا ثقافة النهب والسطوا والااختلاس ولاتجسد الا الخيانة الوطنية والضرر بالشعب والوطن ...فااصبح كل مايحدث نتاج لهذا الفلم الاجنبي الخبيث الذي خلق فجوة كبيرة في صدر الوطن جعلة الجرح اكبر عمقا واكثر المً ... فلم يعد بمقدور احد ظم تلك الفجوة نحو بعضها لتضميد الجرح اكثر من التفكير في وسيلة اخرى ودراسة حكيمة تظمن للجسم السلامة والحياة الهادئة والمستقرة ولو عن طريق استخدام حقن التهدئة . بل لم تشهد الحالة اي تحسن ملحوظ رغم كل محاولات الاستطباب واستخدام كافة الوسائل العلاجية المحلية والخارجية فكل ما هممنا لعلاج فجوة الصدر انتشر بعض اعراض الحمى في سائر الجسم مما يعودنا الى مربع الصفر ويدفعنا نحو المراجعة الطبية والتفكير في علاج اخر اوالسفر الى بلدا اخر دون جدوى؛؛؛ ومن وجع فجوة الصدر الى اوجاع سائر الجسم وجميعها لاشك انها فتاكة وقاتلة ومميته ولاأمان لها فمن مليشات ايران الى مليشيات الاخوان ومن اطماع طهران الى اطماع قطر تعددت الاسماء والشر واحد فلم ينعم الوطن بالخير في ظل تجنيد المليشات الخارجة عن النظام والقانون ولافلاح للدولة أن لم تكن قائمة على العدل والمساوة واحترام الاخر فما يحدث اليوم من اعمال تخريبية واقلاق للامن القومي العربي اعظم رسالة عن حجم الخيانة الوطنية العظيمة التي تعرضة لها المنطقة بعد اختراق منظومة الحكم المحلي والتحكم في القرار السياسي وأثارة شجون الشعب نحو اشعال الثورة لااستمرار التخبط والاضطراب وعدم استقرار العملية السياسية في البلاد فلا فرق في من يصنع المشكلة ومن يخطط لإيقاع الشعب فيها ولافرق بين حوثي إيراني مليشاوي يخطط لااعادة ماضيه الاسود ونشر فكره الشيعي الضال وبين اخواني متنكر باالنهج السني وزي المقاومة وهو يخطط لااسقاط الدولة واعادة انتاج القاعدة والأرهاب والفكر الداعشي الممقوت وجميع تلك الفرق خطيرة وضارة بالوطن ولاتستحق العيش على تربة هذا الوطن الطاهرة بالأمس هاجمة عصابة الاخوان امن عدنابين ولحج والضالع ونخبة حضرموت وشبوة والمهرة وسقطرى وهاهي اليوم تهاجم امن تعز وتتخذ منعا قصر عبور لتمرير مخططها العفن لااشعال فتنة قبلية مناطقيةاوحزبية ضيقة لكي تثبت للعالم أن الدولة لازالة غير حاضرة وان وجدت بعض الشيء فهي فاشلة ولاوجود لها وان زعمت .... وبين هذا وذاك تبقى (الحقيقة) ان الدولة التي تتحول الى غنيمة حرب من الطبيعي أن يتبدل جيشها بالمليشيات!!!! فهناك الكثيرين ممن اغتنموافرص الحرب واعتنقوا المسؤلية وقوة سلاح التحالف عملوا على اعادة بناء كياناتهم الحزبية لتعزيز فكرهم الضلالي المتطرف فكانوا عبء ثقيل على بعض شكل الدولة الشرعية؛؛؛؛ واشعلوا نيران غضبهم على وجودها في محاولة هادفة لطمس معالمها وتحويلها الى غرفة عمليات مشتركة لخدمتهم بشكل أفضل تمكنوا ومكنوا بعض الشيء بها ... فاههم اليوم يشعلون فتنة صالة حواء للافراح ويقتلون عشرات الابرياء من النساء والشيوخ والاطفال لجانب اغتيالاتهم الشبه اليومية والمتكررة في قلب العاصمة الأبدية عدن من منطلق فكرتهم المدمرة وخططهم الخبيثة لاافشال شكل الدولة الشرعية وفكرة المجلس الانتقالي الذي اوجعهم لاهم لهم اكثر من التفكير العميق في طمس الفكرتين وعلى من ينتقد هذا النقد أن يتابع عن حجم التحرك الاعلامي عن حادثة صالة حواء للافراح الحادثة الاجرامية الشنعاء فلااستهلاك لها رغم جسامتها؟؟؟! لأن حزبهم المسخ هو من احدثها؟؟! ولأنهم اكثر اختراقا للااعلام واكثر سيطرة عليه عملوا على إخفائها قاتلهم الله أن يؤفكون.