هنأت حركة شباب عدن وهي احد ابرز الحركات السياسية في عدن شعب الجنوب من المهرة إلى باب المندب بما وصفتها بالملحمة التاريخية التي جسدها أبنائه في مهرجان التصالح و التسامح و الذي ضرب به أروع الأمثلة على عظمته والتفافه حول قضية وطنه. وقالت الحركة في بيان صادر عنها وتحصلت صحيفة "عدن الغد" عل نسخة منه ان حركه شباب عدن تؤكد على ضرورة ان تسمو القيادات الجنوبية على خلافاتها الشخصية الضيقة و ان تحدوا حدو هذا الشعب الجبار في تسامحه و تلاحمه و إعلائه لمصلحة وطنه مطالبة بالإسراع بخطوات جادة في تقديم الاعتذار لشعب الجنوب عامه و عدن وأبنائها خاصة عن كل الإساءات والمآسي التي كانت هذه القيادات جزء منها. وقال انه وفي ظل أجواء التصالح و التسامح هذه يتفاجئ الناس في الجنوب بظهور أصوات عنصريه شاذة تهدف إلى بث الفرقة بين أبناء الجنوب من جهة و خلخله النسيج الاجتماعي العدني المتميز من جهة أخرى . وأضاف بالقول :"بدأنا نسمع من هنا وهناك بعض العبارات الشاذة التي يطلقها البعض تجاه أبناء عدن بالتشكيك بأصولهم و انتمائهم العدنية الجنوبية الخالصة الأمر الذي أدى بالمقابل إلى وجود أصوات عدنية اتخذت من بعض الشعارات العنصرية مبدأ للرد على مثل تلك الادعاءات البغيضة." وتابع البيان بالقول :"الأمر على هذا النحو في مجمله وفي هذه المرحلة الفاصلة لا تخدم بضرورة شعب الجنوب عامه في سعيه إلى استرداد حقه كاملا وعلى أرضه .و انطلاقا من المسؤولية الوطنية تجاه عدن خاصة و الجنوب عامه تؤكد حركه شباب عدن على أهمية رد الاعتبار لعدن و أبنائها و الحفاظ على خصوصيتها و عدم السماح بالعبث بنسيجها و تركيبتها الاجتماعية المتميزة و كذلك العمل معا و بحزم لعدم تكرار مآسي الماضي في تحويل عدن – عاصمة السلام – إلى ساحة لصراعات يفتعلها أمراء الحرب و النزاعات و الفتن. واختتم بالقول :" تدعو الحركة كل شعب الجنوب من المهرة إلى باب المندب للترفع إلى مستوى قضيته الام والتي تجب ان تكون هي الغاية و الهدف في هذه المرحلة الفاصلة."