هنأت حركة شباب عدن شعب الجنوب بذكرى التصالح والتسامح السابعة التي وصفتها بالحمة التاريخية التي جسادها أبناء الجنوب في ساحة العروض بخور مكسر وضربوا فيها أروع الأمثلة التلاحم والتفاف الشعب حول قضيه وطنه. وأكدت الحركة في بيان لها على ضرورة أن تسمو القيادات الجنوبية على خلافاتهم الشخصية الضيقة و أن يحدوا حدو هذا الشعب الجبار في تسامحه و تلاحمه و اعلائه لمصلحه وطنه وذلك بالاسراع بخطوات جادة في تقديم الاعتذار لشعب الجنوب عامة و عدن وأبنائها خاصة على كل الاساءات والمآسي الذين كانوا جزءا منها. واستنكرت الحركة ما اسمتها بالأصوات الشاذة التي قالت أنها تهدف إلى بث الفرقة بين ابناء الجنوب من جهه و خلخله النسيج الاجتماعي العدني المتميز من جهه اخرى . وقال البيان الصادر عنها : " بدءنا نسمع من هنا وهناك بعض العبارات الشاذة التي يطلقها البعض تجاه ابناء عدن بالتشكيك باصولهم و انتمائهم العدنية الجنوبية الخالصة الأمر الذي أداء الى وجود اصوات عدنية اتخذت من بعض الشعارات العنصرية مبدأ للرد على مثل تلك الادعاءات البغيظة". واعتبرت تلك الدعوات أمرًا لا يخدم شعب الجنوب لاسيما وهو يسعى لسترداد حقه كاملا وعلى أرضه . وأكد البيان عدن على: "ضرورة رد الاعتبار لعدن و أبنائها و الحفاظ على خصوصيتها و عدم السماح بالعبث بنسيجها و تركيبها الاجتماعي المتميز و كذلك العمل معا و بحزم لعدم تكرار مآسي الماضي في تحويل عدن – عاصمه السلام – الى ساحة لصراعات يفتعلها امراء الحرب و النزاعات و الفتن.." . واختتمت حركة شباب عدن بيانها بالدعاء والرحمة لشهداء الجنوب ودعت كل أبناء الشعب الجنوبي من المهرة إلى باب المندب للترفع إلى مستوى قضيته التي يجب أن تكون هي الغاية و الهدف في هذه المرحلة الفاصلة.