قال المهندس عبدالجليل عبدالله المقرعي – مدير عام الشركة الوطنية للأسمنت ،أن تنظيم المؤتمر الهندسي الثالث الذي انعقد اليوم بكلية الهندسة بجامعة عدن يمثل لغة الهندسة بكل ابجدياتها وسيلقي الضوء على الكثير من التطلعات التنموية والطموحات المنشودة لليمن. وأوضح المقرعي، أن صناعة وتسويق الاسمنت أحد الركائز المهمة في بناء اقتصاد قوي ومتنوع المصادر، ويجد هذا القطاع شأنه شان بقية القطاعات الإنتاجية والخدمية اهتماماً كبيراً. وأضاف، أن صناعة الأسمنت تعد إحدى الصناعات التي تسهم في دعم الناتج المحلي ورفع الإيرادات العامة للدولة, تجد أيضاً ما تستحقه من اهتمام ودعم، فكان نتاج ذلك أن ارتفعت هذه الصناعة وأصبحت من القطاعات الإنتاجية ذات المردود الواضح في دعم اقتصاد المجتمعات.
مؤكداً، أن الشركة استطاعت أن تترجم رسالتها وأهدافها الاستثمارية والمجتمعية التي ساهمت في تنمية المجتمع وحققت نتائج مثمرة حيث بدأت إنتاجها بطاقة إنتاجية مليون و600 ألف طن في السنة وتوسعت لتصل بطاقتها الإنتاجية إلى أثنين مليون و700 ألف طن سنوياً، وحصلت منتجات الشركة على عديد الشهادة المحلية والدولية.
وأكد مدير عام الشركة الوطنية للإسمنت أن الشركة تمكنت من تحقيق ذلك النجاح لكونها أولت اهتماماً كبيراً لمعايير الجودة فكانت الجودة الهدف الرئيسي والأول؛ فبدون الجودة لا يمكن أن يحصل المنتج على ثقة وقناعة المستهلك والمؤتمر. وجاء تنظيم المؤتمر الهندسي الثالث، بالعاصمة المؤقتة عدن، تزامنا مع الذكرى ال40 لتأسيس كلية الهندسة، جامعة عدن، في بادرة لتوجيه مخرجات البحث العلمي، لحل مشكلات اليمن التنموية وتحفيز النمو، وإعادة الإعمار. حضر فعاليات تدشين المؤتمر الهندسي الثالث، الذي تنظمه جامعة عدن، على مدى يومين من 17 إلى 18 مارس 2019، وبرعاية مشتركة من الشركة الوطنية للإسمنت والمهندس عبدالله بقشان، وبحضور وزير التعليم العالي والبحث العالمي، الدكتور حسين باسلامة والدكتور الخضر لصور رئيس جامعة عدن، والدكتور صالح مبارك، عميد كلية الهندسة وكوكبة من الأكاديميين والباحثين.