برعاية وزير المياه والبيئة وبالشراكة مع منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف) أقيمت اليوم في عدن ورشة عمل خاصة بخطة الاحتياجات الإستراتيجية لإمدادات المياه والصرف الصحي محور (عدنحضرموت) للفترة ما بين 2019 و2021م والمتضمنة الأوضاع الراهنة لقطاع المياه والصرف الصحي والأنشطة ذات الأولوية ومراحلها الأساسية وأهدافها. وفي الفعالية ألقى القائم بأعمال وزير المياه والبيئة وكيل الوزارة المهندس توفيق الشرجبي كلمة استعرض فيها أهم المشاكل والتحديات الأساسية التي تواجه قطاع المياه والصرف الصحي في المناطق الحضرية والريفية وإمكانيات الحلول والتدخلات الممكنة للجهات المانحة والحكومة.
وقال: لقد لعبت منظمات الأممالمتحدة العاملة في اليمن وفي مقدمتها اليونيسيف الشريك الأكبر لنا دوراً هاماً في تقديم الدعم المستمر لمؤسسات هذا القطاع ضمن خطة الاستجابة الإنسانية لكن هذه الجهود لازالت غير كافية كما أنها تخضع للضغوط بشكل أو بآخر بسبب تواجد المراكز الرئيسية للمنظمات الدولية في مناطق نفوذ المليشيا الانقلابية، مشيراً إلى أنه أراد من خلال استعراضه لتلك التحديات عرض الطريق لثلاث سنوات قادمة ليكون لدى الشركاء وضوح كاف حول طبيعة الوضع في قطاع المياه والصرف الصحي وحتى لا تكون الأفكار آنية ومستعجلة ومكررة.
من جانبه عبّر ممثل مكتب اليونيسيف نقيب صافي في كلمته عن سعادته لهذا الجمع الطيب تحت سقف واحد لحضور الورشة ومناقشة خطة الاحتياجات والتي تستهدف إنعاش وتعافي وتطوير هذا القطاع الهام، مؤكداً استعداد منظمة اليونيسيف تقديم الدعم الممكن الذي من شأنه المساهمة في تحسين الخدمات والتغلب على الصعوبات.
وأكد وكيل محافظة عدن لقطاع المشاريع غسان الزامكي في كلمته بالإنابة عن المحافظ دعم السلطة المحلية لكل ما يلبي احتياجات مشاريع البنية التحتية وخاصة في مجال المياه والصرف الصحي، معبراً عن أمله في تجاوز سلبيات الفترات الماضية ووضع خطط كفيلة بتحقيق حلول عملية على المدى البعيد.
حضر الورشة مستشار وزير المياه والبيئة المهندس نجيب محمد أحمد ومدراء عموم المؤسسات المحلية في محافظاتعدن ولحج وأبين والضالع وشبوة وحضرموت والمهرة ومندوب من سقطرى ورؤساء هيئات مياه الريف والموارد المائية وممثلون عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي ومندوبون من محافظاتتعز والحديدة ومأرب وعدد من المهتمين بقطاع المياه والبيئة.