لقد اجبرني العميل عيسى العذري على الخروج عن صمتي بعد ان انقطعت عن الكتابة لمدة اسابيع بسبب ضغوطات خارجه عن ارادتي فخرجت اليوم عن صمتي محاولآ تغيير هذا المنكر الذي قد يتسبب في فتنة وضجه إعلامية كبرى. وصمة عار عندما نشاهد الحثالات الزيدية يتجولون في شوارع عدن واسلحتنا تحميهم ! لقد صدق المثل الذي قال (من طبل لنا رقصنا معه ) فنحن اليوم في الجنوب نرقص لمن طبل معا "الاستقلال" حتى وان كان من اصحاب السوابق من الجبابره والمجرمين ، يكفي مجاملات ملينا من ذلك يجب ان نوقف يد واحده ضد كل من تسول له نفسه المساس بامن الجنوب ، فاليوم نشاهد العميل عيسى العذري يطبل مع الانتقالي والجنوب بينما كان قبل اشهر من اشد الناس طعنآ وسبآ وتشوية في الانتقالي والجنوب ، لقد كان المدعو عيسى العذري من اشد المحرضين والمعارضين الذي طبلوا وحرضوا الناس ضد الانتقالي عندما تؤسس في مايو عام 2017 ، والذي تشكل بارادة شعبية قوية فكان عيسى العذري يستخدم كاداه للتحريض والتخوين بين ابناء الجنوب ، فوالله ان الجزمه افضل واشرف من هذا المعتوه ، اتذكر له مقطع فيديو شاهدته قبل ايام يتكلم فيه وبدون خجل عن زوجته ويعرض شرفها وادواتها للبيع عند خروجه من صنعاء وباسعار باهضة الثمن ، واعتقد ان بعضكم شاهد ذلك المقطع التافه الذي عرفت قيمة هذا الشخص عندما وصل يطعن ويبيع في شرفه فكيف بالجنوبيين وغيرهم الذي كان يطعن ويبيع فيهم ليلآ ونهارآ ، لقد طاحت سمعته إلى اسفل الإسفلين ، وهذا ان دل انما يدل على ان هذا الرجل متنصل عن كل القيم الاخلاقية والدينية والرجولية . لقد عاد اليوم هذا العميل إلى عدن وبكل وقاحه يندعي بتقرير مزيف من القائد عيدروس الزبيدي يقضي بحمايته واصبح يمجد الانتقالي ويمدح قياداته عكس السابق ، ، فالحمدلله على نعمة المبدى والعقيدة الذي عشنا عليها ورث من اجدادنا ، والحمدلله على نعمة العقل الذي فقدها الكثير .. على الجميع ان يعرف ان هذه سياسة خبيثه يستخدمها حزب الاخوان المفلسين وحلفائهم الحوثيين عبر الخونة والمطبلين وعبر المدعو عيسى العذري بالذات وذلك من اجل تنفيذ ألاعيب والمخططات القذره ، فقد ارسل اليوم إلى عدن من اجل تنفيذ مهمه خطيرة وكلت إليه حسب مراقبون سياسيون .. اولآ رصد المعسكرات والمواقع والنقاط الامنية والعسكرية .. ثانيآ رصد تحركات جميع القيادات الجنوبية ومعرفة اماكن تواجدهم . وما خفي كان اعظم بكثير ! ، فهذه جريمة في حق الشهداء والجرحى "جريمة" ومنكر عظيم ان تتجرى هذه الحثاله الماجوره على تنفيذ مخططات اخونجية حوثية امام اعين الجميع وخصوصآ اسر الشهداء وابنائهم، والخطأ نفسه ان بعض الخبلاء من رجال الامن المتطفلين اصبحوا العيون الساهره لهذا التافه دون ان يدركوا الخطأ الذي تسببوا فيه ولا هم يشعرون ، لقد انجرو وراء الاشاعات دون ان يدركوا ذلك، فعلينا ان نتدارك المشكله قبل حدوثها وان تكون الاجراءات الامنية صارمه جدآ واكثر شده من السابق وان يتم القبض على المذكور وفتح باب التحقيق معه وعدم السماح له بالمرواقه وتمرير اجندته بين ابناء الجنوب ، فجنوب اليوم ليس جنوب الامس ، ولكن "كلنا خطاؤون وخير الخطائون التوابون" فتدارك القضية وتصحيح الخطأ افضل من ان نلقي اللوم على بعضنا او نخون بعضنا البعض فكلنا اخوه يجمعنا حب الجنوب . لقد تربينا على العز والمرجله وعلى الشهامة والقبيلة والفهم والدهاء ونعرف قيمة الرجال من هذا العميل الذي يتشبث بدنس الانذال ، فعلى الجميع ان يتخذ الاجراءات ضد هذه الادوات الزيدية اليهودية الذي تحاول اليوم ارباك المشهد الجنوبي وخصوصآ في العاصمة الابدية عدن ، فالواجب وقف كل الاعداء الحاقدين المتلاعبين ضد الجنوب وابنائه قبل ان يتمكنوا من عقول بعض السلبيين والمرجفين الذي ينجروء وراء الاشاعات والإكاذيب الاخونجية ، فهم يسعون اليوم بشتئ الوسائل ان يدمروا الجنوب بعد ان دمروا الشمال وسلموه لسجاح العينه ، فويلآ لهم من ما كذبوا وويلآ لهم اذا شبت النار في قلوب رجال الجنوب الاشاوس الذي سجل لهم التاريخ في الماضي والحاضر ومازال يدون صفحات نضالهم بالدم ، تحياتي لمن يستوعب ، والله على مانقول شهيد.