بقاعة ديوان السلطان في العاصمة حديبو وبحضور الشيخ عيسى سالم بن ياقوت شيخ مشائخ المحافظة التقى أعضاء الأمانة العامة للمجلس العام في المحافظة وأعضاء دائرة المشائخ التابعة للمجلس العام وأعضاء دوائر الشباب والمرأة التقوا جميعهم في الاجتماع الموسع الذي جمعهم للتأكيد على التمسك التام والمطلق بالمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى ومواثيقه التأسيسية وخياراته المجمع عليها من أبناء المحافظتين برئاسة السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار أبرزها إقامة إقليم المهرة وسقطرى المستقل على حدود 67 ضمن الدولة الاتحادية من عدة أقاليم. وفي اللقاء الذي أفتتح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، ألقى بعدها الشيخ مبارك علي قبلان رئيس الهيئة التنفيذية في المجلس العام كلمة تطرق من خلالها الى كل النقاط التي هدفها اللقاء مجددا العهد والولاء لقيادة المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى مهما كانت الظروف والتحديات ، كما وألقى الأمين العام الأستاذ يحي علي محروس كلمة أشار فيها إلى كل ماذكره الاخ رئيس الهيئة بأسلوبه الخاص والمميز ، تلا بعدها بيان اللقاء الذي سينشر لاحقا. من جانبه ألقى الشيخ بن ياقوت كلمة أكد من خلالها إلى التمسك الكبير بالمظلة الجامعة التي جمعت تحت سقفها كل أبناء المحافظتين وهي المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى برئاسة السلطان الفاضل عبدالله بن عيسى آل عفرار رئيس المجلس وكل المواثيق والعهود التي حوتها أساسيات المجلس العام أهمها إقامة إقليم المهرة وسقطرى المستقل كامل الصلاحية على حدود 67 في ظل الجمهورية اليمنية الاتحادية من عدة أقاليم أسوة ببقية الأقاليم كوننا أصحاب حق نمتلك الجغرافيا والهوية والتاريخ واللغة وكآفة المقومات التي تجعلنا نستحق تحقيق خياراتنا كلها عن جدارة وإستحقاق . كما وأكد على العمل والتعاون مع الأخوة في السلطة المحلية بقيادة المحافظ رمزي أحمد سعيد محروس محافظ المحافظة وقبل هذا شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي ومباركة ومساندة جهود الأخوة الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وكل الدول المشاركة فيه لدحر التمرد وإعادة الشرعية والنظام لبلدنا الحبيب اليمن وتجنيب أهله شر الاقتتال والتمزق والفوضى. هذا وقد جدد جميع مشائخ المحافظة تأيدهم الدائم للمجلس العام ورئسه السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار ، وذلك من خلال إصدار وثيقة معمدة بجميع أختام المشائخ كل نظير أسمه نكتفي بنشر بعضا منها مع هذا الخبر نظرا للعدد الكبير لصفحاتها .