قالت مصادر محلية وشهود عيان إن اطقما عسكرية تتبع جهاز الأمن المركزي اقدمت ظهر أمس على اطلاق الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع بشكل كثيف وعشوائي لتفريق تجمع شعبي لبيع القات وسط مدينة الغيضة عاصمة المحافظة. واوضحت المصادر ان قيام الأمن بتفريق التجمع أتى بعد صدور قرار السلطة المحلية برفع السوق ونقله الى مكان آخر الا ان بائعي القات يرفضون ذلك.
وأكد شهود عيان أن عددا من منازل المواطنين الواقعة في محيط السوق قد تضررت ومنها منزل رئيس حزب الاصلاح بالمهرة مختار محمد سعيد الذي تعرض لوابل من الرصاص الحي بالإضافة الى وصول الغاز السام الى المنازل ما ادى الى خلق حالة من الرعب وترويع الاطفال والنساء في اوساط الاهالي بحسب الإفادات.
وطبقا لشهود العيان فان قوات الامن اضطرت الى الانسحاب بعد ان واجهها بائعو القات بالحجارة، الامر الذي ادى إلى إصابة شخص بحجارة في الرأس وصفت اصابته بالطفيفة.