شيع مساء الثلاثاء 16 / أغسطس من اليلة السابعة من شهر رمضان جثمان الشهيد رمزي علي صالح حمدون وذلك في مؤكب جنائزي مهيب وحضور كبير , حيث أنطلقت من بيت والد الشهيد بمنطقة جثمة شرقي مسجد الخليفة أبوبكر الصديق مروراً بشارع الجزائر والسوق العام لمدينة سيئون حتى مسجد الجامع بمدينة سيئون . قبل صول جثمان الشهيد شهدت مدينة سيئون سقوط أمطار خير خفيفة مع رعد وبرق قوي تم على أثره انطفاء الكهرباء في كل إرجاء المدينة . حيث تم الصلاة علية في مسجد الجامع من ثم التوجه بجثمان الشهيد حتى مقبرة جوهر التي دفن بها الشهيد حيث ردد الحاضرين عدد من الشعارات منها ( لا اله لا الله .. والشهيد حبيب الله ) . الجديد بالذكر أن الشهيد رمزي يبلغ من العمر حوالي 21 سنة وقد سقط شهيداً يوم الثلاثاء الماضي الموافق ل 9 من اغسطس برصاص إحدى الباعة من المناطق الشمالية وسط سوق سيئون حينما كان يقود دراجاته النارية .
بعد الأنتهاء من مراسيم دفن الشهيد رمزي علي حمدون في مثواه الأخير بمقبرة جوهر خرجت الالآف من ابناء وادي حضرموت في مسيرة كبيرة وحاشدة الى السوق العام مطالبين بالقصاص رد الحقوق في حق الشهيد
حيث رفع المتظاهرين أعلام الجنوب وصر الشهيد رمزي علي حمدون وقوبلت المسيرة بأطلاق الرصاص الحي من قبل عدد من باعة القات من المناطق الشمالية حيث أطلق وابل من الرصاص الحي في الجو
وقال شاهد عيان أن المتظاهرين سارو في مظاهرات السلمية ان أحد الباعة قد أطلق النار من فوق فندق الشارقة وتدخل قوات الامن المزكري التي اطلقت القنابل المسيلة للدموع . أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح متوسطة والجرحى هم : 1) علي خليفة (إصابة في اليد ) 2) أحمد الهويدي 3) مازن عوض الدمدمي , بالإضافة إلى عشرات الإصابات بحالات اختناق جراء الغاز السام الذي أطلقة الأمن المركزي