تتضاعف أسعار الأدوية في السوق الوطنية بجنون ووزير الصحة ربما نائم أو لايعرف ماذا يعمل أو غافل عن سوق الأدوية المجنونة الذي لا ضابط لها منفلته لتذبح مريض يعاني وجع المرض وتضاف اليها معاناة جنون أسعار الأدوية المجنونة كثير من المرضى في وطني لايستطيعون شراء الأدوية المتضاعفة اسعارها بجنون تنهار حالتهم الصحية ويساقون إلى الموت وهم ينظرون وسيلاقون وزير الصحة يوم القيامة ليضعوا قبضات ايديهم على عنقه لماذا لم يضبط سوق الأدوية المجنونة. لماذا لم يقم بواجبه الإنساني والقانوني والدستوري لماذا سكت صمت تخفى وهرب ليواجه المريض غول كبير متوحش ينهش عافية المرضى ويبتز الأدوية وحيداً وحيداً ووزير الصحة .... أين وزير الصحة هل يسمع أنين المرضى هل سيتحرك ليضبط جنون أسعار الأدوية المجنونة حتى أصبحت تجارة الأدوية فرصة لتكديس الأموال من الأرباح المجنونة المغموسة بألم ووجع مريض يدفع كل مايملك حتى قيمة وجبة غذائه ليشتري أدوية بأسعار مضاعفة ومجنونه يعاني الجوع ليسكت ألم المرض ووزير الصحة نائم أو مشغول بنزول ميداني خارج سوق الأدوية المجنونة وكأنها خط أحمر يمنع على وزير الصحة تجاوزه ليلاحظ كم سوق الأدوية مجنون بسبب غياب دور وزارة الصحة والهيئة العليا للأدوية واللجنة العليا لحماية المستهلك وووو....ووو ... ووو جميع المرضى في وطني يطالبون من وزير الصحة أن ينزل من البرج العالي المخنوق بادارات ومدراء ووكلاء حجبوا عنه أنين المرضى شكواهم اذا سمعهم ربما يستيقظ ضمير وزير الصحة ويتخذ إجراءات مستعجلة ملموسة لضبط جنون أسعار الأدوية المجنون. تناقشت مع مرضى يكابدون ألم وجع المرض بسبب جنون الأسعار واختفائها قالو لي انهم يحلمون بمقابلة وزير الصحة ليوجهوا له بعض الأسئلة موجز تلك الأسئلة كالتالي : كم سعر الأدوية العالمي ؟ كم سعره في وطني ؟ هل مواصفات الأدوية في السوق العالمية هي نفس مواصفات الأدوية في وطني ؟ كم هي الفوارق بين سعر الأدوية في السوق العالمية وسعره في السوق الوطنية المجنونة ؟ لماذا تختفي الأدوية في وطني أو يتم اخفاؤه ليضطر المرضى لشراء أدوية بديلة سيئة جداً بأسعار مرتفعة جداً ؟ هل تقوم وزارة الصحة بدورها القانوني وفحص فعالية جميع الأدوية وضبط المتلاعبين بمواصفات الأدوية في السوق الوطنية لرفع أرباحهم المجنونة ؟ كم سعر الأدوية في السوق الوطنية وكم سعرها عند وكيل شركة الأدوية وكم سعرها عند تاجر الجملة وكم سعرها في الصيدليات وهل هناك جنون في تلك الفوارق ولماذا لا يضبطها وزير الصحة ؟ لماذا لاتتحرك وزارة الصحة وتقوم بإلغاء وكالات شركات الأدوية التي تخفي مخزوناتها من الأدوية وتفتح المجال للجميع لاستيرادها وتغطية السوق الوطنية ومنها ؟ لماذا لا يقوم وزير الصحة بالتنسيق مع المنظمات الدولية لفتح المجال لدخول الأدوية بكميات تغطي احتياج السوق الوطنية وتسهيل إجراءات دخولها ؟ لماذا لا يقوم وزير الصحة بضبط أسعار الأدوية في السوق الوطنية وإعفاء الأدوية من الضرائب والجمارك ونشر أسعار جميع الأدوية في جميع مراحلها في الخارج والداخل عند الوكيل والتاجر والصيدلي ؟ لماذا لا تتحرك أجهزة الأمن المختلفة لتضبط المتلاعبين بسوق الأدوية مثل تحركها في ضبط تلاعب سوق الصرافين ؟ لماذا لا تنشر وزارة الصحة كشوفات مخزوناتها للشعب وأصناف الأدوية المجانية وتسهيل الإجراءات أمام الشعب للحصول عليها قبل أن تنتهي صلاحيتها ومنع تهريبها للسوق الوطنية ؟ لماذا لا يفسح المجال للمواطن لشراء الأدوية وخصوصاً الأمراض المزمنة من وكيل شركة الادوية مباشرة دون المرور بتاجر الجملة والتجزئة الذي يضاعف اسعاره بجنون ؟ لماذا لا يتبع اجراءات الغاء البونص في الادوية تخفيض في سعر الادوية وليس رفع هوامش أرباح الوكلاء وتجار الجملة ؟ لماذا عندما ينخفض الدولار يتسابق تجار الادوية لرفع ومضاعفة اسعار الأدوية بشكل مضاعف ثم يتم إعلان تخفيض بسيط في السعر الذي تم مضاعفتها لإيهام الشعب بأن السعر تراجع وبالفعل هو تضاعف بجنون ؟ لماذا لا يتم إلزام جميع الأطباء بكتابة اسم الادوية العلمي فقط دون التزام المرضى بشركات محددة وإلزام الصيدليات بعرض جميع الاصناف والبدائل المتاحة بأسعار جيدة وجودة مناسبة بدلاً من اجبار المرضى لشراء ادوية منعدمة في السوق تتضاعف أسعارها بجنون نتيجة اخفاؤها في المخازن وانزال كميات منها بالتقطير بعد مضاعفة الأسعار ؟ لماذا يستمر احتكار شركات محدودة للسوق الوطنية وتتلاعب بجنون باسعار الادوية لماذا لايكسر الاحتكار ويفتح المجال للجميع للاستيراد فوضع الوطن طارئ يحتاج لمعالجات طارئة تخفف معاناة الانسان ؟ اذا عجز وزير الصحة عن ضبط سوق الادوية المجنونه لماذا لا يعمل على اصدار قرار بتأميم سوق الأدوية وتتحمل الدولة مسؤولية توفيرها بسعر مناسب وجودة أفضل ؟ وفي الأخير : نؤكد على وجوبية قيام وزير الصحة بواجباته القانونية لضبط انفلات أسعار الأدوية والمستلزمات الطبية المجنونه وكسر الاحتكار وضبط المتلاعبين بهذا السوق الهام الذي يقتل المرضى بجنون الاسعار بمضاعفة أسعار الادوية بجنون منفلت . المطلوب اجراءات ميدانية مستمرة وعدم التقوقع في تصريحات إعلامية نارية يطفئها جنون أسعار الأدوية المجنونة المتضاعفة باستمرار. إلغاء وكالات الشركات التي تخفي مخزوناتها وترفض استيراد الادوية ليضطر المواطن لشراء ادوية سيئة جداً في المواصفات وباسعار مجنونة. على وزير الصحة اتخاذ إجراءات عاجلة لتوفير الادوية بسعر مناسب وحقيقي وضبط سوق الادوية المجنونه ومصادرة مخازن الادوية وفقاً للقانون التي تخفيها لترفع أسعارها أو يتم تأميم سوق الادوية وتحميل الدولة مسؤولية توفيره بأسعار مناسبة ويتحول تجار وشركات الادوية في وطني للعمل في مجال الخضروات والفواكه والكماليات بشرط الالتزام بضوابط السوق الوطنية وعدم التلاعب ومضاعفة الأسعار بجنون . نأمل أن يصل النداء إلى وزير الصحة اضبط سوق الأدوية واتق الله .