برعاية عبد الفتاح السيسي رئيس مصر تختتم فعاليات الملتقى العربي الأفريقي لذوي الإعاقة بالقاهرة التي تنظمه وزارة الشباب والرياضة في مصر والتعاون مع جامعة الدول العربية ضمن فعاليات (القاهرة عاصمة الشباب العربي) تحت شعار "حلم واحد.. هدف واحد". بمشاركة واسعة كلاً من مصر واليمن، والجزائر والسودان ، وجنوب السودان واتشاد وبنين نيجيريا بالإضافة زامبيا وحضور الحفل عدداً من قيادات الوزارة وشخصيات عامة وإعلامية وأكاديمية وناشطون في مجال الثقافة والفن والشباب وتنمية المجتمع.
وقالت الدكتورة / هاجر مرعي علينا الخروج من الندوات المغلقة إلى الميادين بصدد خلق علاقة وإشراك المجتمع ..مشيرة إلى حساسية هذه الموضوعات وأهمية تتناولها في الوقت الراهن التي أصبحت محل اهتمام منظمات المجتمع المدني بقصد اعادة قراءة السابقة المعاقين الاخذ بأيديهم بما يخدم هذه الشريحة الهامة بالمجتمع.
وأعربت في كلمتها عن شكرها لتفاعل المشاركين بأهمية هذه القضايا النوعية وتعزيز قيم وثقافة التعايش السلمي وحقوق الإنسان والقبول بالآخر والإسهام في الدفع بعجلة التنمية فضلا عن تهيئة فرص العمل المختلفة والشراكة الفاعلة مع كافة التكوينات وأن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات الحوارية التى تعزز المساهمة المجتمعية في التنمية والبناء تحت مظلة وزارة الشباب والرياضة في مصر.
وقالت الدكتورة في ورقتها العلمية .. تعاني هذه الفئة من تقصير وعزلة اجتماعية بسبب الموروث الثقافي السائد في الوطن العربي والأفريقي الأمر الذي أدى إلى شعورهم بالنقص والإحباط والاستسلام بواقعها والذي فرضه تهميش المجتمع لهم وحرمانهم من التمتع بكافة حقوق ومزايا المواطنة المتساوية والمكفولة لغيرهم من الفئات الاجتماعية الأخرى وتغيير ثقافة المجتمع تجاه هذه الفئة بدأ من المدرسة ومروراً بالمساجد لإيصال مفهوم الدين الإسلامي الحنيف الذي ساوى بين الجميع بالحقوق والواجبات.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد سهم ممثل وزارة الشباب والرياضة بالقاهرة أتوجه بالشكر والتقدير لكم جميعا على هذه الدعوة الكريمة الذي أعده شرفا على صدري”، متمنياً أن تستمر مثل هذه الملتقيات العربية الأفريقية لذوي الاحتياجات الخاصة في دعم الأفكار والمساهمات الفعالة في مجالات التناغم والتقارب الحضاري ونشر السلام في العالم أجمع.
وفي كلمة لرؤساء الوفود المشاركة كلاً من مصر واليمن والسودان والجزائر وتشاد أن هذه المؤتمرات النوعية والزيارات التعريفية تعبر عن رغبة الشعب العربي الكبير في مد أواصر التسامح والسلام والتقارب الثقافي والحضاري بين كافة شعوب العالم، مشيداً بجهود جامعة الدول العربية في هذا المجال كجمهورية مصر العربية وغيرها من الدول وأكدوا أن أرض مصر تحتضن صورة من أبرز صور التسامح بين الأديان ضمن دعوتها العالمية للتسامح بين الشعوب والأمم.
