تظل الشرعية غيض من فيض ومصطلح خاوي من عروشة فيه كثير من التناقضات والشوائك التي باتت عالمآ واضحآ وجليآ نظرآ لكثير من الشواهد والمعطيات علئ ارض الواقع التي اكدت قولآ وفعلآ ان شرعية الاخوان لم تكن تتعداء ارجاء مكان القبيلة والعصبية المقيتة التي اتسمت بها شرعية الاخوان في مارب التاريخ والمكان والزمان. ايامآ وايام تبين لك ان شرعية الاخوان لم تترضع حليب الوطنية بل ترضعت حليب القبيلة والطائفية التي ارمت بظلالها بان تظل شرعية الاخوان ودواليها في خبر كان لاصداء يخلدها للرأي العام سواء انكشاف عورتها المثقوبة التي لاتنطلي على احد في سالف الايام والازمان. لم نسمع حاليآ وحديثآ عن هذه الشرعية تحرك واقعي ومنطقي على ارض الواقع وزحفها نحو جبهات القتال في صرواح وهيلان ونهم لامدادنا باخبارة المفبركة باحتلال تبةً حمرء اوتبةً سوداء من قبل هذه الشرعية التائهة في وسط ركام من التناقضات الغير الوطنية لطالما وانها تؤسس وتبني جمهورية القبيلة التي باتت الركيزة الاساسية لهذة الشرعية المنطوية تحت عباءات ضيقة ومريضة بعيدآ عن الوطنية التي لم تزرع وتنماء وترعرع فيها حليفة القول السائد انا وولدي ضد الوطن مع القبيلة التي ظل هذا المتعقد راسخا بين ثناياها بصورة الزامية جاعلآ من هذه الشرعية الارتضئ بقوانين القبيلة بعيدآ عن قوانين ودساتير الوطن الذي يباع ويقتل بهذه الشرعية الواهمة بحب الوطن زيفآ ومكرآ وخداعآ لاابناءة كل لحضة وثانية. اربعة اعوام على انطلاق عاصفة الحزم والعزم لاجل استعادة الدولة المسروقة والمخطوفة والمنهوبة من قبل الحوثيين، الا ان شرعية الاخوان في مأرب المكان والزمان لم تبارح محلها قيد انملةً قاعدةً ومتبركةً في حيزها الجغرافي الذي اثبت ان هذه الشرعية لايمكن لها السير خطوة واحدة نحو خطوط القتال نظرآ لمعتقدها الخاطى المرتكز على اسس قبلية بحتة وصرفة بعيدآ عن الوطنية التي لم تجد طريقها قط في دهاليزهذه الشرعية التاركة بهذا جنوحها اللامحدود عن سير الاحداث اكثر من علامة استفهام للراي العام الذي ايقن واجزم ان شرعية الاخوان لم تكن سواء ضحك على الدقون وبعيدة كل البعد عن مصاف الوطنية التي تحتاج اليها دهرآ من الزمن كي تتعلم منابعها واخلاصها للوطن والذوذ عنه وصون كرامتة وحفظ ذرات رمالة مهما كانت الحتميات والتضحيات. فعملية الركود والجمود في جبهات قتال شرعية الاخوان والغزل وحسن الكلام بين قيادة هذا التيار والقيادات الحوثية مؤشر خطير وقاتل تاركآ بان نستنتج ان الحوثيين وشرعية الاخوان وجهان لعملة واحدة مهما كانت الاعمال الافتراضية بين الجانبين توحي بغير ذلك ليظل هذا الاستنتاج راسخآ في اذهان الكثير من المتعمقين لهذة الاسطوانة المشروخة المتغني بها الاخوان وشرعيتهم اللافظة انفاسها تحت عباءة القدر والخيانة جمهوريين في اليوم والليل ملكيين..!!