المُشجب او المشجب هو عبارة عن اعواد ملفوف عليها عزف ملون بقالب جميل منسق صناعة يدويه، شغل يد وهو من التراث الشعبي ويستخدمه النساء في البيوت للبخور لتبخير الملابس الخاصة بهم . والمشجب ميزة موجودة في كل بيت في عدن ولحج وابين وربما في كل المحافظات الجنوبية والشمالية ولاتروح العروسة الا ومعها مشجب من ضمن العفش حقها وربما في كل الدول العربية. المشجب داخل البيوت العدنية بالذات له معنى وفن وله شنه ورنه زيه زي المداعه المنيباري والقصبه والقفشه والبوري الصنعاني وصندوق الطرب الجراند فون(البيكأب) والإسطوانات طبعاً هذه لمحة بسيطة عن الفن والتراث العدني واللحجي بالخاصة عندما نتحدث نتحدث عن صورة بديعة ورائعة وجميلة وكلها بساطة واناقة وذوق. وربما لم اتمكن من ذكر كل ماكان في ذلك الزمن الجميل الذي لن يتكرر حتى القات كان له دلع ودلال وكانت المبارز منتديات تضم كل النخب المثقفة سياسيا واجتماعيا وادبيا وفنيا ورياضيا ، كانت باقة منوعة من الشخصيات العدنية تلتقي في تلك المبارز التي اشتهرت بها مدينة عدن والشيخ عثمان. لكن المشاجب حق هذه الأيام كثرت ولا لها معنى ولا لها ذوق وفاقده لكل تلك المعاني والدلالات لرمزية المشجب. المشاجب حق دي الأيام ناس ما يستحوا وقاحتهم بلغت اقصى مداها واعتقد انكم تتفقوا معي بأن المشاجب البشرية التي موجودة في اماكن قيادية ومسؤولة وفي كل الجهات المختلفة من شرعية وغيرها التي علقت كل امور المواطن والوطن بإجندات خارجية وداخلية دولية وإقليمية وخلت الوطن والمواطن ريشة في مهب الريح وعلقت كل شيء بمشجب مصالحها ومطامعها هذا هو الفرق بين مشجبنا حق زمان ومشجب اليوم وانا فدا من فهمني ومن مافهمني يفداني. شوفوا الجماعه لعبوا وشجبوا ولا خلوا ولا بقوا.