قالت الإعلامية / إنتصار عبدالجليل إحدى كوادر قناة عدن الفضائية أن مصلحة الوطن ومن أجل تعزيز المشاركة الشعبية في دعم المرحلة الراهنة في الإعلام والقيادة والحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية وذلك من خلال تغذية الروح الفكرية وتنمية المدارك العقلية التي تقوم على احترام العقل والقناعات وزرع القيم والمثل الصحيحة وصقل الشخصية القيادية بالممارسة واكتساب الخبرة لبناء وتعزيز شخصيات متوازنة فاعلة قادرة على تحمل الأعباء ومواجهة الصعاب والآمال العريضة المتوقعة منهم باعتبارهم بناة المستقبل داعيةً القيادات السياسية وأصحاب القرار والرئيس هادي ووزير الإعلام معمر الإرياني وكل قلم حر وشريف يقف إلى جانبنا من أجل إعادة البث من عدن لآن قناة عدن من اقدم واعرق القنوات في الجزيرة العربية حتى يسمع العالم صوتنا فقناة عدن قناة كل الشرفاء وقناة صوت الحق. وأضافت أننا في الحملة التي ينظمها موظفو قناة عدن واذاعتها بالسماح لنا في دخول المبنى وممارسة الدوام اليومي التي توقف منذ مايزيد عن اربع سنوات ولن نتوقف عن الاحتجاجات حتى نعود إلى مزاولة عملنا من عدن وسنطرق كل الأبواب من أجل يتحقق مطلبنا في البث المباشر لقناة عدن الفضائية وهاذا استحقاق لكل أبناء المدينة وللمجتمع بحرية وجدية وشفافية لمجمل المواضيع المطروحة في قضية قناة عدن الفضائية في هذا الشأن.. مؤكدةً على أهمية دور نشر الوعي المجتمعي في المؤسسات الإعلامية والرسمية وبين بمنتسبي القناة في عموم المحافظات ومدنها وحضرها وأريافها وسواحلها وبين القاطنين فوق سفوح الجبال وبين الأودية والصحاري.
وأشارت أن النخب الإعلامية والأقلام الصحفية المحلية والمعروفة والصحف الأكثر انتشاراً من خلال مختلف أشكال العمل الصحفي الإبداعي إلى بلورة أهداف المناصرة لتصب في منهل المشاركة الشعبية والترجمة الإبداعية الواقعية وبتقنية وحرفية مهنية عالية وضمير أخلاقي مهني. لذا من يقف خلف إغلاق قناة عدن الفضائية حتى هذة اللحظة ؟ من المستفيد من إغلاقها ؟ لمدة أربع سنوات؟ لاعادة بث قناة عدن الفضائية من العاصمة عدن الذي تحررت من القوى الانقلابية الارهابية والملاحظات الجادة والمفيدة وترجمتها عملياً في واقع المجتمعات المحلية في المحافظات المستهدفة.