في العام 2010 دموع سكبناها حزناً والأخرى فرحاً، ومع استقبال عام جديد نعود بذاكرتنا قليلاً ونستذكر ماذا حدث في عام ودعناه بحلوه ومره، الكثير من الأحداث أدخلت الحزن وبعضها أدخل السرور, فهل يا تُرى العام الجديد سيكون عام الفرح والسرور أم أنه سيكون عام أحزان الإعلاميين والمبدعين كما العام المنصرم؟ صحيفة (الجمهورية) رصدت كل ما جرى من فرح وسرور في العام 2010 م فمن أين نبدأ..؟ هؤلاء طواهم الغياب شهدت الساحة الإعلامية اليمنية في العام 2010م خسائر فادحة برحيل عدد من نجوم الإعلام على مستوى جميع الوسائل الإعلامية: ففي 14يونيو 2010م توفي الزميل والمذيع فارس الإعلام اليمني يحيى علي علاو عن عمر ناهز ال48 عاماً. ولد في مديرية (دمنة خدير)، في محافظة تعز، وفيها درس القرآن الكريم، ومبادىء الفقه على يد أبيه، انتقل إلى مدينة الحديدة، فدرس فيها حتى أكمل الثانوية العامة، جاء ترتيبه الأول على طلبة الجمهورية في القسم الأدبي، عام 1398ه/ 1978م ابتعث دراسيًّا إلى المملكة العربية السعودية، فالتحق بقسم الإذاعة والتليفزيون في كلية الإعلام بجامعة الملك (عبدالعزيز) في مدينة جدة، وحصل على شهادة البكالوريوس عام 1985م/1405ه. حصل على أكثر من دورة تدريبية في الإعلام في سورياوتونس وغيرها، عمل مذيعًا غير متفرغ في إذاعة الحديدة بين عامي 1402ه/ 1982م، و1405ه/1985م. تعين عضوًا في إدارة الاستعراض عام 1406ه/ 1986م، ثم عضوًا في إدارة البرامج في تليفزيون صنعاء، عمل على تقديم عدد من البرامج المميزة في الفضائية اليمنية، مثل: (عالم عجيب)، و(قاموس المعرفة)، و(فرسان الميدان)، تم تعيينه مسئولاً عن البرامج العلمية والتعليمية بدرجة مدير عام، شارك في عدد من الفعاليات الإعلامية العربية في تونسوالقاهرة وغيرها، له كتابات في عدد من الصحف اليمنية، فهو عضو في نقابة الصحفيين اليمنيين، متزوج، وأب لسبع بنات، وثلاثة أبناء. وفي 8يونيو 2010م غيّب الموت المصور الصحفي عادل عبدالرحمن العريقي - رئيس القسم الصحفي بالجمهورية - إثر مرض عضال بأحد مستشفيات القاهرة. وفي19 يونيو2010م توفي الزميل والمذيع عبدالقادر محمد موسى عن عمر ناهز ستة وأربعين عاماً، حيث كان رحمه الله إعلامياً بارزاً في المجال التليفزيوني، وبالتحديد البرامج السياسية، وكان يشغل نائباً لمدير إدارة الأخبار في قناة اليمن الفضائية. وفي19 يونيو2010م توفي الزميل الإعلامي طارش محمد قحطان عن عمر ناهز الخامسة والخمسين عاماً. أما على مستوى الإعلام المسموع وتحديداً إذاعة صنعاء ففي13 مارس 2010م توفي الإعلامي الكبير يحيى ناصر الدرة عن عمر ناهز ال(77) عاماً، وقد تلقى تعليمه الأول في المدرسة العلمية ودار العلوم، ثم واصل تعليمه في الجامع الكبير بصنعاء، حيث درس علوم القرآن الكريم والحديث والتفسير والفقه والنحو وعلوم الشريعة على يد كبار العلماء، ثم حصل على العديد من الدورات الخارجية، ومنها إذاعة صوت العرب بجمهورية مصر العربية. وقد التحق بالعمل في إذاعة صنعاء عام 1956م في إدارة التحرير بالإدارة العامة للأخبار، ثم تدرج في عددٍ من المناصب، حيث عمل مديراً عاماً للبرامج عام 1973م، ثم مديراً عاماً للشئون المالية والإدارية بوزارة الإعلام، ثم مديراً عاماً للمطابع, ومشرفاً عاماً للبرامج الدينية بالإذاعة. واشتهر الدرة بعدد من البرامج التليفزيونية منها: (الدين والحياة - فتاوى- الندوة الدينية والمساجد في اليمن). وفي أواخر هذا العام وبالتحديد في 12/19 2010م توفي الزميل الإذاعي المبدع المرحوم عبدالباسط محمد المبرزي عن عمر ناهز الخمسين عاماً، حيث كان الفقيد المبرزي قد أفنى معظم عمره في مجال الإبداع الإذاعي، وكان متميزاً بقلم رشيق مقتدر، حيث أعد العديد من البرامج الإذاعية الثقافية والمنوعة والدراما وغيرها من البرامج الإذاعية المتميزة. لم تقتصر الخسارة على الجانب المسموع والمرئي بل تضاعفت تلك الخسارة في الجانب الصحفي، فعلى مستوى الصحافة المطبوعة خسرنا عدداً من الصحفين: 30 يناير 2010م وفاة الزميل مهيوب الكمالي عن عمر ناهز الستة والأربعين عاماً، الذي كان آخر منصب يشغله مدير عام الأخبار في صحيفة (الثورة). 2010/12/9م وفاة الزميل الإعلامي والأديب عبدالكريم الخميسي عن عمر ناهز السبعين عاماً، الذي عمل مديراً لتحرير صحيفة (صوت اليمن), ومستشاراً لتحرير صحيفة (الميثاق), ومديراً لتحرير صحيفة (الوحدة). 19 يونيو2010م وفاة الزميل الإعلامي طارش محمد قحطان عن عمر ناهز الخامسة والخمسين عاماً الذي عمل في إدارة الصحافة بوزارة الإعلام. وودعت اليمن الإعلامي عبدالله الحرازي مراسل قناة اليمن الفضائية في جدة. والصحفي اليمني محمد العيدروس مدير تحرير صحيفة السياسة الكويتية. المجال الفني في 2010/8/31م توفي الفنان الكبير محمد قاسم الأخفش، إثر مرض عضال ألم به, ويعد الفقيد من أعمدة الفن الغنائي اليمني الذين أثروا الحياة الفنية بالعديد من الأغاني الوطنية والعاطفية، وتميز الفقيد بأداء اللون الغنائي الصنعاني. ولد محمد قاسم الأخفش في عام 1946م في منطقة الروضة بصنعاء، ونشأ في أسرة فنية كبيرة ومشهورة، فوالده الفنان قاسم الأخفش كان مدرساً وحافظاً للقرآن الكريم وفناناً كبيراً، مارس الفن ملحناً ومطرباً، واشتهرت له أغان عاشت في الوجدان اليمني حتى الآن مثل: الله لطيف، ليت الهوى بيننا، ما فتح أبوابه، أهلا وسهلاً بمن فاق القمر، إلى من أشكو الهوى. وكان متميزاً بقدرته على إضفاء روح خاصة على الألحان التراثية، حيث كان يظهرها بنفسه الخاص، ويمدها بلوازمه المتميزة، ومن تلاميذه إلى جانب محمد قاسم الأخفش : أحمد السنيدار، ومحمد الخميسي، وأحمد محرم وغيرهم. محمد قاسم الأخفش متزوج منذ سنة 1970م، وله خمسة أولاد وابنتان، وحاز على وسام الفنون من الدرجة الأولى من رئيس الجمهورية سنة 1989م، وعلى شهادة نضالية وشهادة حصار السبعين، وشهادة التنسيق الموسيقي من وزارة الإعلام في دولة الكويت سنة 1970م، لحّن لكثير من الشعراء والفنانين؛ فمن الشعراء: مطهر الإرياني، وعباس المطاع، وعباس الديلمي، وابن شرف الدين، وابن إسحاق. ومن الفنانين: أحمد السنيدار، فرقة الإنشاد، ويحيى العوامي، ومحمد الخميسي، ومحمد حمود الحارثي. وفاة الفنان اليمني فيصل علوي.. بعد صراع مع المرض أحد الذين أثروا الغناء في اليمن والخليج، توفي الفنان اليمني فيصل علوي عن عمر ناهزال 61 عاماً، بعد صراع مع المرض؛ حيث وافته المنية في أحد مستشفيات عدن، وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قد أمر بعلاجه على نفقته. ويعتبر فيصل علوي من الفنانين البارزين الذين أثروا الفن اليمني وأسهموا في خدمة الفن في اليمن ومنطقة الخليج؛ حيث كان طيلة فترة عطائه الفني متنقلاً بين اليمن والسعودية ومناطق الخليج، وأقام فترة ليست طويلة في مدينة جدة. وكانت أول أغانيه عام 1958، وهي: «أسألك بالحب يا فاتن جميل» وسجلها في إذاعة عدن، وهي من كلمات الشاعر: أحمد عباد الحسيني، وألحان صلاح كرد. وفيصل علوي من مواليد 1949 في قرية الشقعة محافظة لحج، ولديه ثلاثة أولاد وبنت، ويعتبر علوي علامة فارقة في الفن اليمني الحديث، وكان له دور متميز في إثراء وتطوير الأغنية اللحجية التي يعد واحداً من رموزها ومن أصواتها البديعة، وتشهد مسيرته الفنية على مستوى التطور الذي تحقق له ومكانة الأثر الذي سجله في سفر الأغنية اليمنية حتى بات واحداً من أعلامها وعمالقتها، ورمزاً من رموز لونها اللحجي. وفي عام 2010 شهدت بعض المؤسسات الإعلامية اليمنية العديد من التطورات وإدخال الأنظمة والتقنيات الحديثة كان أبرزها : افتتاح محطة الإرسال الإذاعية التابعة لإذاعة تعز بنظام (أف أم) بقدرة خمسة كيلو وات، وبتكلفة 220 ألف يورو، وكذا المبني الخاص بمحطة الإرسال والبالغ تكلفته 38مليون ريال . وستسهم محطة الإرسال في تقوية بث إذاعة تعز لتشمل محافظة تعز بكامل مديرياتها والمحافظات المجاورة وعدداً من دول القرن الأفريقي، إلى جانب افتتاح استوديوهات إذاعة تعز الرقمية التي نفذتها الإذاعة بالتعاون مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بتكلفة 30 مليون ريال، فضلاً عن تدشين موقع الإذاعة على شبكة المعلومات الدولية “الانترنت”. أهم الأحداث على ساحة الإعلام اليمني توجيهات رئاسية بإطلاق قناة حضرموت الثقافية من المكلا وصحيفة 30نوفمبر كصحيفة رسمية. إنشاء قناة حضرموت الثقافية القناة ستمثل إضافة إعلامية ذات تخصص نوعي ثقافي يسعى إلى التنمية الثقافية في المجتمع.. والتعريف بالموروث الثقافي والفلكلور الشعبي. من أهم الغايات التي تدفع وزارة الإعلام لإنشاء هذه القناة المتخصصة، هو إنتاج برامج خاصة بالتوعية الفكرية، وإبراز الفلكلور اليمني.. القناة ستهتم بشكل خاص بتقديم المواد والبرامج الإعلامية الهادفة إلى التعريف بالحضارة اليمنية، والمجالات السياحية والمعالم التاريخية لكافة محافظات الجمهورية، وإعطاء عناية خاصة بإنتاج وبث المواد المتخصصة في مجالات الموسيقى، والموشحات الدينية، والتركيز على فنون الدان، وكل ما يتعلق بالفلكلور الشعبي اليمني في جوانب التراث الوجداني والرقصات الفلكلورية وكافة الفعاليات الثقافية، في مختلف المواسم، والمناسبات المختلفة سواء في محافظة حضرموت أو في المحافظات الأخرى، وتقدر تكاليف إقامة القناة بحدود 800 مليون ريال، من الأخبار الإعلامية التي شهدها 2010م: - اختيار اليمن نائباً لرئيس لجنة التنسيق بين الفضائيات العربية؛ حيث اختيرت اليمن ممثلة بالمؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتليفزيون نائباً لرئيس اللجنة العليا للتنسيق بين الفضائيات العربية التابع لاتحاد إذاعات الدول العربية. وجاء اختيار مؤسسة التليفزيون اليمنية عبر مديرها العام الدكتور عبد الله الزلب في الاجتماع الدوري ال15 للجنة المنعقدة حالياً بالعاصمة اللبنانية بيروت. حيث تم خلال الاجتماع اختياره بالإجماع نائباً أول لرئيس اللجنة العليا للتنسيق بين الفضائيات العربية، فيما اختير لرئاستها للسنتين القادمتين المدير العام لقناة المنار عبدالله قصير، الذي يأتي اختياره لهذا المنصب للمرة الثانية على التوالي. - اختتام اجتماع مجلس إدارة جهاز إذاعة وتليفزيون الخليج بمشاركة اليمن وافق مجلس إدارة جهاز إذاعة وتليفزيون الخليج في ختام اجتماعه ال 27 في مدينة جدة السعودية على توفير نظام معلوماتي لتطبيق نظام التحكيم الإلكتروني في مسابقات مهرجان الخليج للإذاعة والتليفزيون. واعتمد المجلس خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة، وبمشاركة الجمهورية اليمنية ممثلة بمدير عام المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتليفزيون الدكتور عبد الله الزلب, اعتمد مجموعة من البحوث والدراسات التي ستصدر عن سلسلة بحوث ودراسات إذاعية وتليفزيونية، ومن بينها : برامج النشء والشباب في تليفزيونات الدول الأعضاء، إذاعات الإنترنت ومستقبل الإذاعات التقليدية، إلى جانب دراسة تستعرض بالرصد والتحليل برامج ذوي الاحتياجات الخاصة في إذاعات وتليفزيونات الهيئات الأعضاء. وأقر مجلس إدارة جهاز إذاعة وتليفزيون الخليج خطة تدريبية تشمل عدداً من البرامج منها: تحرير الأخبار الإذاعية، الأساليب الحديثة في الإخراج الإذاعي، وصناعة التقارير التليفزيونية، بالإضافة إلى مشروع تبادل البرامج بين الهيئات الأعضاء، وتفعيل برنامج تغطية الأحداث الخليجية المشتركة. كما أقر المجلس توصية بتقديم المزيد من الدراسات التي تبحث في كيفية وضع آليات عملية لمشاركة القنوات الخاصة في عضوية جهاز إذاعة وتليفزيون الخليج. واعتمد المجلس مجموعة من النشاطات والبرامج التي يعتزم الجهاز تنفيذها خلال الفترة المقبلة، ومنها إقامة ندوات فكرية تناقش الإشكاليات الإعلامية المعاصرة، وتشمل إقامة ندوات حول «معوقات الإنتاج الدرامي في دول الخليج العربية»، و«الإعلان التليفزيوني وأثره على القيمة الوظيفية للبرامج»، إلى جانب تنظيم ورشة عمل تستعرض التطور التكنولوجي في البث التليفزيوني. وشهد عام 2010 م انطلاق العديد من القنوات اليمنية الخاصة ففي يوم الاثنين 4 يناير انطلقت قناة سهيل الفضائية، لتكون القناة الخاصة الثانية بعد السعيدة. وفي الأول من يناير2010 بث إشارة قناة العقيق الفضائية كثالث قناة يمنية تتبع القطاع الخاص، وهي قناة متنوعة وعامة. أكثر من 500 إعلامي غطوا كأس الخليج باليمن ومن أهم الأحداث المهمة في العام 2010 هو تغطية أكثر من 500 صحفي ومصور من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى 60 صحفياً مرافقاً للفرق الرياضية المشاركة في البطولة وفقاً للوائح البطولة. حيث قدمت لهم كافة التسهيلات للصحفيين والمراسلين الذي غطوا فعاليات البطولة، من حيث أخذ تأشيرات الدخول في المطار والمعلومات التي حصلوا عليها من المركز الإعلامي وكتيب البطولة ودليل الفعاليات المرافقة للبطولة ودليل سياحي عن المواقع السياحية والتاريخية والأثرية في مدينة عدنواليمن. حيث إن المركز الإعلامي الرئيسي والمركزين الإعلاميين في الملعبين الرئيسيين في عدن وأبين تم تجهيزهم بمختلف الأجهزة والمعدات التي ساعدت الصحفيين على أداء مهامهم الإعلامية والصحفية على أكمل وجه.. كانت الفعالية من أنجح الفعاليات وأقواها؛ فقد حظيت البطولة ومدينة عدن باهتمام كبير، وكان على رأس المهتمين فخامة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح. وشهد العام 2010 أحداثاً عديدة منها: - الصحفيون اليمنيون يودعون مدير مكتب الجزيرة في صنعاء مراد هاشم. حيث ودّع الصحفيون ومعهم المشاهدون نجماً من نجوم الإعلام الزميل مراد هاشم - مدير مكتب الجزيرة في اليمن - حيث عبر هاشم عن وصوله لحالة من التشبع وبعد عشر سنوات من عمله في القناة، وقال هاشم في حفل تكريمي أقامته نقابة الصحفيين اليمنيين في مقرها بصنعاء حيث كان مدير مكتب الجزيرة في صنعاء قد قدم استقالته، وحاولت إدارة القناة ثنيه عنها غير أنها وافقت عليها بعد إصراره على هذا القرار، حيث غادر هاشم اليمن متوجهاً إلى واشنطن التي ينوي فيها استكمال الدراسة العليا، وقال مراد في كلمة له خلال حفل التكريم والتوديع إنه سيلتحق بعمل هناك ليضمن من خلاله تكاليف المعيشة والدراسة. أحداث الإعلام العربي كانت لعام 2010م أحداث بمثابة بصمة في تاريخ الفضائيات، ربما لم تشهدها القنوات بتلك الصورة المكثفة خلال الأعوام الماضية، وكانت من أبرز نتائج الحصاد التالي: - قناة الرحمة تعادي السامية فبعد إذاعة إحدى الحلقات للداعية حازم شومان، والتي هاجم خلالها الممارسات الصهيونية الإسرائيلية، أتهم مسئولو القمر الفرنسي «يوتلسات» القناة بمعاداة السامية، وأصدر قرار بإيقافها، مما أدى لإيقافها على “النايل سات” أيضاً؛ لوجود اتفاق يلزم الشركة بوقف بث أية قناة يغلقها القمر الفرنسي، لتعود القناة بعد ذلك للبث مجدداً تحت اسم “روضة الرحمة”. - سحب الثقة من وزير الإعلام الكويتي أدت إحدى الحلقات التي تم إذاعتها بقناة السور الكويتية، إلى طلب أعضاء المجلس التشريعي الكويتي لسحب الثقة من وزيري الإعلام والنفط، بتهمة عدم تطبيق قوانين الإعلام، بعد الأزمة التي أثارتها فضائية “السور”، بالحديث عن مسائل قبلية واتهام الكثير من البدو بعدم الانتماء الحقيقي، حيث أثارت القناة عاصفة من الجدل بعدما بثت حواراً مع المرشح البرلماني السابق محمد الجويهل، والذي يملك حصة في القناة، قال خلالها: إن غالبية البدو في البلاد “ليسوا كويتيين حقيقيين”. إيقاف جماعي للقنوات لأول مرة يتم إيقاف خمس قنوات فضائية مرة واحدة، وهما قناة الناس والبدر والحافظ والصحة والجمال والخليجية، على قمر النايل سات، وجاء قرار الإيقاف؛ لأن تلك القنوات تبث مواد تدعو إلى الدجل والشعوذة، وإثارة الفتن الطائفية، والترويج للعلاج بالأعشاب والحجامة من دون الحصول على تصريح من وزارة الصحة المصرية. إيقاف بث قناة البغدادية صدر أيضاً هذا العام، قرار بوقف عمليات مكاتب قناة: البغدادية الفضائية في بغداد وجميع المحافظات، بما فيها سيارات البث المتنقلة، وذلك بعد اتهامها بعدم الالتزام بقواعد السلوك المهني، ورفض القناة إيقاف بث برنامج “خل ن بوكا”، حيث اعتبرت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية أن البرنامج يمثل تشجيعاً على ثقافة العنف والإرهاب، وكذلك تأثيره على مكانة وسمعة قوات الجيش العراقي وكرامة المواطن العراقي. استقالة مدير قناة العربية من الأخبار الإعلامية الهامة التي شغلت الرأي العام الإعلامي، خبر استقالة عبدالرحمن الراشد - مدير قناة العربية - بعد 7 سنوات من تولي مهامه، إلا أنه عاد وأصدر بياناً، أكد فيه أنه أرجأ استقالته من إدارة المحطة، وسيواصل العمل في المجموعة بأية صيغة كانت، وذلك بعدما تلقى اتصالاً من الشيخ وليد بن إبراهيم البراهيم، رئيس مجموعة mbc، الذي أبلغه برفضه قبول الاستقالة. خروج إبراهيم عيسى من ON TV ذلك العام يعتبر عام كبيس إعلامي على الصحفي إبراهيم عيسى، فبعد أن ذاع صيته كمقدم برامج بقناة ON TV، من خلال تقديمه لبرنامج التوك شو “بلدنا بالمصري” ، فوجىء الجميع بقرار انسحابه من القناة، والذي تم تبريره برغبة عيسى للتفرغ والتركيز في عمله كرئيس تحرير لجريدة الدستور، إلا أنه بعد عشرة أيام تم إعلان استقالته أيضاً من جريدة الدستور. إيقاف برنامج القاهرة اليوم من أبرز وأهم الأحداث الإعلامية هذا العام هو إيقاف بث برنامج “القاهرة اليوم”، وغياب الإعلامي عمرو أديب عن الظهور، بعد أن رفضت إدارة مدينة الإنتاج الإعلامي استلام الشيكات المتأخرة على شبكة أوربت التي يعمل فيها أديباً، وبالرغم من أن شركة أوربت قامت بإصدار شيكات للشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي بإجمالي المبالغ المستحقة لها، وأخطرت إدارة المدينة بذلك، إلا أن إدارة المدينة رفضت استلام الشيكات. إيقاف البيت بيتك بعد النجاح الكبير الذي حققه برنامج البيت بيتك، قرر «أنس الفقي» وزير الإعلام المصري إيقافه، على أن يبدأ التليفزيون عرض برنامج جديد بنفس الفكرة بعنوان “مصر النهارده”، إلا أن البرنامج الجديد لم يلق نفس النجاح، بالرغم من أن أسرة المذيعين لم تتغير وهم “محمود سعد، وتامر أمين، وخيري رمضان، بالإضافة لمنى الشرقاوي”، ويرجع ذلك إلى رفض محمد هاني - رئيس تحرير البرنامج - هو الوحيد الذي رفض رسمياً الانتقال للبرنامج الجديد. مذيعات الجزيرة فاجأت خمس مذيعات من قناة الجزيرة الرأي العام والإعلامي بخبر استقالتهن الجماعية، والذي صاحبه حينها العديد من الشائعات سواء بالتعليق على ملابس المذيعات، أو تعرض هؤلاء المذيعات للتحرش، وقد أدى تسرب تلك الشائعة ونشرها بجريدة الأهرام المصرية، إلى رفع القناة قضية ضد صحيفة (الأهرام)، وما زالت موجودة بساحة المحاكم. إغلاق مكاتب الجزيرة شهد عام 2010م إغلاق العديد من مكاتب قناة الجزيرة في الدول العربية، مثل المغرب والكويت والبحرين، وجاء قرار الإغلاق ضد القناة ، لاتهامها بانتهاك الأعراف الإعلامية وضوابط العمل الإعلامي، وكذلك تدخلها بالشأن الداخلي. استقالة مدير مكتب قناة الجزيرة استقال مدير مكتب قناة الجزيرة بالقاهرة حسين عبد الغني، وترددت أنباء بأنه أجبر على تقديم استقالته، لخلافات كبيرة بينه وبين إدارة القناة في الدوحة، تتمثل في تراجع ملحوظ لنشاط المكتب بالقاهرة، قياساً مع عدد العاملين فيه، بالإضافة لعزم القناة لتخفيض رواتب العاملين به، ولاعتراضه الدائم على السياسة التي تتبناها القناة تجاه مصر، والتي يعتبرها متحيزة إلى حد ما ضد مصر والحكومة المصرية، ولا تتعامل بموضوعية في التعاطي مع الشأن المصري الداخلي والأمن القومي. تشويش على الجزيرة الرياضية تعرضت أيضاً قناة الجزيرة لواقعة فريدة من نوعها، فبعد حصولها على الحقوق الحصرية من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، لبث مباريات كأس العالم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حدث تشويش على بعض المباريات التي بثتها عبر قنواتها الرياضية، ومن بينها اللقاء الافتتاحي بين جنوب أفريقيا والمكسيك، واتهمت القناة على الفور مصر في أحداث التشويش، إلا أنها عادت بعد أربعة أشهر لتؤكد بالمستندات أن الأردن هي مصدر التشويش.
