في هذة الايام يسلط الضوء على الاحداث الاخيرة من هذة الحرب، خصوصاً بعدما تحولت الحرب والمواجهات من الساحل الغربي الى بوابة الجنوب الضالع الابية، لنتسائل ما الاسباب التي جعلت تلك المليشيات تعزز من هجومها على المنافذ الحدودية للجنوب العربي، وبعدما خذلت تلك الالوية التابعة للعجوز الاحمر المتشدقة بالشرعية التي كانت في هذه الاماكن في مناطق مريس والعود، وعندما تمت إقالة الصيادي وتبديلة بالقائد العولقي ، تبينت نواياهم الخبيثة الاخونجية التي ظلت تلك السنوات تتميع بكل الجبهات الشمالية ك نهم وما ادراك ما نهم ، انها خلط الاوراق بعدما رأت تلك القيادات الاخوانية الخطوات التي يتقدم بها الانتقالي الجنوبي لبناء دولتنا المستقلة ، اصاب تلك الايادي المتلطخة بالدماء منذ عام 94 بالهستيرياء وجعلت من المليشيات الحوثية سنداً لها وهو خير دليل واضح بكافة الجبهات الشمالية ، لا والف لا اننا سنكون في مقدمتة الصفوف للدفاع عن الضالع وعن كل شبر من تراب وطننا الحبيب مهما تحالفتوا مع قوى الشيطان فبهذا الرهان انتم الخاسرون، رسالتنا الى الاشقاء في دول التحالف العربي بقيادة الممكلة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة لاتهدروا بأموالكم في جبهات الارتزاق ، فالماضي شاهد على ذلك ، سنكون عند حسن الظن بكم ونحن جزء من الوطن العربي ، الضالع مقبرة الغزاة مهما راهنوا ، مهما اختلفنا من فئات، فدماء الشهداء تجمعنا ، لسنا تعز ولا البعرارة ولانهم ،، نفدي ترابك ياوطني