عندما تكون محب لعملك وصادق في اقوالك ومتمسك بمبادئك الوطنية ومكتسبات الشعب الذي تحققت بدماء الشهداء الذين سجلهم التاريخ فانك تنتقل من مرحلة الفشل إلى مرحلة النجاح بصوره مفاجئه لمن ينتظر فشلك لعدم توفر لديك الشهادات في زمن تتعايش معه بحكمه وحنكه وطول بال . فينطر اليك من لاتوجد لديه الصفات العقلانية بنظرة المتربص به والذي يجب عليه ان يكون في هذه المرحلة التي تتطلب من كل شخص ليفكر في مصلحة البلد والمواطن الذي ينتظر ويستبشر بخير من كل شخص ترمى على عاتقه مسوؤلية في اي خندق كان ، ولكن نتفاجئ في اشخاص توجد لديهم شهاداة في المجال الذي هم فيه ولا توجد لديهم شخصية قوية لمجابهة الامور التي تواجههم في اعمالهم اليومية. وللغريب من هذا يفتحوا ابواب لكثرة الخصوم ولا يستطيعوا ان يغفلوه بسهوله الكل من يعمل معهم لا يثقوا فيه ويتهموا اشخاص بفشلهم وهذا غير مبرر لفشلهم !! فنحن في زمن ترمى الرتب والشهادات ، وترفع من تقدموا في الصفوف الامامية ومن يتصرفوا بعقلانية.