رحمة الله تغشاك أستاذي العزيز عمر حبيب .. كم كان موجعا رحيلك عنا لقد رحلت بصمت وتركت لنا بعدك الحسرة والألم.. لن ننساك فتفاصيل ذكراك لاتفارق مخيلتي كيف أنسى معلما وأخا بشوشا ورحا طيبة لن ننساك وستبقى حاضرا في قلبوبنا ما حيينا رحلت عنا ونحن في وطن كله وجع وبرحيلك إستنفذت جميع الأوجاع وددت توديعك الوداع الأخير و تقبيل جبينك الطاهر لكن الأقدار والظروف لم تسهل ذلك لا سامح الله الاقدار والظروف إستودعك الله في جنة الفردوس وداعا معلمي وأخي وصديقي عمر حبيب... بكل عبارات الحسرة والألم نرثي اليوم واحد من رجال أبين نرثي الكاتب والأديب والأكاديمي عمر محمد حبيب الذي رحل عنا أمس بصمت ودون ضجيج هكذا هم الكبار بأعمالهم وابداعاتهم يرحلون عنا بصمت تاركينا للحسرة والألم على فراقهم ربما لا يعرف البعض الأستاذ عمر حبيب هذا الرجل الخلوق المتواضع البسيط الذي تميز بكتاباته الصحفية وخاصة الفنية والتراثية رئيس إتحاد الأدباء والكتاب أبين وأستاذ اللغة العربية بكلية التربية زنجبار فقد كان مهتما بالأدب والفن والتراث وكاتب في عدد من الصحف اليمنية ومعدا ومقدما للبرامج الادبية والتراثية في إذاعة أبين كنت لي معلما وأخا وصديقا لن ننسى جلساتنا الجميلة معك فلك العديد من الذكريات التي لن يمحوها الزمن مهما تقادم تقبلك الله بواسع رحمته وأدخلك فسيح جناته وتعازينا الجارة لأسرته ولجميع أولاده وزملاءه واصدقاءه ومحبيه وداعا يا أبا معين.