نعم توافد القوم من مختلف الاصقاع والحارات ومن الارياف لأستقبال قائد اللواء 17 مشأة محافظ محافظة لحج اللواء ركن أحمد عبدالله تركي الذي عاد من رحلة علاجية على أثر أصابته في قاعدة العند بالطائرة المسيرة في الاحتفال بالعام التدريبي أنذآك.. والذي راح ضحية ذلك الهجوم الارهابي الجبان العديد من القادة والضباط والافراد ومحافظ لحج وقائد مسيرة التنمية واحد من اولئك القادة... وبعد رحلة علاجية استمرت لأشهر بمشافي المملكة السعودية ثم تم نقله إلى مشافي المانيا لأستكمال العلاج الذي تكلل بالنجاح.. حديثنا حول عودته لم تكن للمديح كما يتوهم أمراض النفوس وإنما كتعبير عما في نفسي من مشاعر كغيري من ابناء محافظة لحج الذين عانوا ياما من معانة خلال فترة غيابه وكادوا يفقدوا الأمل واليوم وبعودته عادت البسمة وتهللت الوجوة بالفرحة وأستبشر الجميع بعودته الخير لرفغ المظالم وإيقاف عجلة البطش ونهب الاراضي التي كادت أن تجعل لحج ساحة لمعارك مناطقية تحت عنوان البسط على أراضي الغير بقوة السلاح والنفوذ السلطوي. وهاهي لحج اليوم تخلع ثوب الحزن وتلبس ثوب الفرح وتنتظر ساعة الصفر التي سينطقها قائد مسيرة التنمية وراعي حقوقهم بمحافظتهم المغلوبة على أمرها. فترة علاجه طآلت وكانت ثقيلة على المظلومين ورغم ثقلها على الشرفاء إلا إنها كانت إيام متسارعة على الظلماء والفاسدين والذين لايعيشون إلا على حقوق الاخرين.. نعم أبتسمت لحج وجهز كل الناس التعساء والمقهورين ملف يحتوي كل معاناته من بلاوي خلال تلك الفنرة الوجيزة التي قضاها قائدهم ورمزهم ومنصفهم اللواء ركن أحمد عبدالله تركي لعل وعسى يكون عند حسن الظن به كما عهدوه من سابق واقفا بصف المقهورين ليتمكنوا من أستعادة حقوقهم المنهوبة من مساكن وأراضي ومساحات وغيرها.. ولايسعني إلا أن أختم مقالي هذا بأن أبارك للحج وابنائها بعودة قائد مسيرة التنمية وأهنيئهم بعودته التي كادت أن تطول ولكن بحفظ الله ودعوات المقهورين عاد بالسلامة كما نتمناه وتمنوه اولئك النفر الذين سلبت ونهبت حقوقهم سوى حقوق خاصة أو عامة ولكن بعون الله ستنتصر كل تلك المظالم وسيعود كل ذي حق حقه. فمن حقنا نفرح ونسبشر الخير بعودة المحافظ اللواء أحمد التركي سالما غانما من رحلته العلاجية. كتبه الاعلامي جلال السويسي