في لودر التي مازالت تنزف دما وحزنا يخرج قائدا فذا ولد من معاناة حاملا اكفانه على كتفه موحدا لله وحده لايعرف صنع الكلام المزيف بقدر مايعرف صنع الاستشهاد في سبيل أن تحيا لودر ، وإعادة البسمة على شفاة اهلها !! بكل تأكيد هو الاستاذ (عوض علي النخعي) مدير عام مديرية لودر الذي هو مدرسة الكفاح وايقونة الصمود . داعيا كل القوى المجتمعية في مديرية لودر من مثقفين ورجال وشباب وشيوخ بكل اطيافها الحزبية والسياسية والدينية ورجال المال والاعمال إلى توحيد الصف فالمرحلة مرحلة بناء وبداية كفاح فهذا خطاب وجهه (النخعي) الى كل ابناء لودر الشرفاء الغيورين على لودر لتبقى لودر راية خفاقة رغم كل الاعادي والشواني فحان الاوان الان لكشف القناع المزيف عن تلك الوجوه وازالت الغطرسة التي عششت في رؤوس الجبناء . فمشروع (النخعي) في مديرية لودر بكافة قراها وتجمعاتها السكانية وبالذات المدينة هو الارتقاء بها في كل الجوانب الحياتية ومشاريعها الحيوية والتنموية وبداية الالف ميل تبداء بخطوة !! فالنخعي شاء من شاء وابى من ابى فهو احدث تغيرات واوجد طريق لهدف لابد من تحقيقه فالقافلة تسير والكلاب قد اصابها اليأس من شدة النباح . فلكل مرحلة مخاوفها وفشلها فالنخعي تجاوزها فهو أن صح التعبير رجل المرحلة وعقلية فولاذية لن تقهر ... فهي بناء جميعا لنبني لودر ونقف مع (النخعي) لإعادة لودر ففي مسيرة الحياة أيام لاينساها المرء مهما طالت به السنون كما هي الان لودر تتعافى وتتشافى رويدا رويدا وفي طريقها للحياة والتتمية لنحيا وتحيا لودر في ظل توحيد الخطئ والاصطفاف خلف ابو علي (النخعي).