اذا اشتريت دواء ولقيت على ظهر غلافه أو علبته مجاني فتأكد أن مدير المستوصف اشتراه وحطه في الصيدلية من أجل بيعه للمرضى بربح بسيط والتسهيل عليهم من عناء الذهاب إلى صيدلية بعيده وخسارة مواصلات وما إلى ذلك ، يبدو لكم من خلال كلامي أنني أكتب أشياء ماتدخل العقل كيف دواء مجاني وللبيع ولكن هذا ماسمعته وشاهدته واشتريته في مستوصف الكويت الطبي بمنطقة النصر من قبل مدير المستوصف الدكتور/قائد مهدي والصيدلانية تحدثوا لي بأنهم يأخذون تلك الإبر من شركة مورده ويقومون ببيعها ، سألت الصيدلانية عن إسم الشركة ، ولكن قالت لي أنها ليس لها دخل في شراء الأدوية وهي عامله فقط براتب شهري ومن يقوم بشراء الأدوية المسؤول عن الصيدلية اسمه بكيل على ما أظن ، سألتها عن الأدوية المجانيه الموجودة على الرف من يقوم بتقديمها لكم ، قالت مكتب الصحة العامة والسكان بالمديرية لم أطيل عليها بالحديث لانشغالها بتقديم الأدوية لبعض المرضى وانصرفت من عندها. انا هنا لا أريد التقليل من حق المستوصف فهو يقدم خدمات ممتازة وفيه دكاترة يستحقون الشكر والتقدير ولكن الشيء المحير كيف لشركة أن تبيع أدوية مطبوع عليها مجانية او أن هناك سماسرة أدوية في مكتب الصحة بالمحافظة والمديرية ، حتى أن الصيدلانية لم تعرف إلا مني على قولتها ولكم أن تعلموا أن تلك الإبر معدومة ونادرة حسب كلام احد الدكاترة. ومن هنا أناشد المنظمات الدولية الداعمة في مجال الصحة عدم أتعاب نفسها بطباعة جملة مجاني على صدر تلك الأدوية فلا يوجد شيء داخل عدن ببلاش. شفاء الله المرضى وحفظهم من كل شر ، ومتعكم الله بصحة وعافية وطول العمر. مرفق لكم صورة الإبرة المجانية