عندما يعجز جميع القادة والمسؤولون السياسيين ومن يعتلون أفضل المناصب في الدولة أن يحققوا السلام على الأرض يصبح الشباب هم القوة الحقيقة في خلق ذلك بالإبداع والفن. طفرة عدنية كانت العنوان الأبرز على صفحات الفيس بوك في الآونة الأخيرة وهي تخص محافظة عدن وهي أمنية كل شاب عدني أرهقته ويلات الحرب التي دمرت البنية التحتية وأثقلت كاهله سياسات التهميش التي أدت إلى انحلال الأخلاق البشرية.
وتأتي هذه الطفرة تزامناً مع رغبة شباب عدن وإيمانهم الراسخ في إحداث تغيير جذري في المدينة من جميع النواحي بعيداً عن المناكفات السياسية والمناطقية والانتماءات الحزبية المقيتة
وتسعى هذه المبادرة في الأخذ بيد كل من له رغبة في بناء المدينة دون أي محسوبيات أو شروط.
والكل أصبح يتساءل عنها ويريد أن يعرف تفاصيلها التي جعلت من مديرية المعلا أجمل في انتظار أن ينشر الجمال في عموم مديريات محافظة عدن بأشراف ودعم من مكتب محافظ محافظة عدن وفريق خاصة بهذه الحملة...
هي تطبيق افكار إبداعية تساهم في تطوير المجتمع في عدن أو بعض فئاته في إي مجال من مجالات الحياة أو تعالج مشكلة تهم المجتمع من خلال إيجاد الفرص واغتنماها وتوظيف الموارد المتاحة وحشد القدرات والطاقات المتوفرة وتحقيق أقصى استفادة منها وأن التطلع المنشود هو اكتشاف قدرات وطاقات الشباب وهي لكل من يريد النهوض بمدينة عدن ولديه أفكار ومشاريع قد تساهم في تحقيق تنمية أو تحسين للبنية التحتية وتعمل على تحقيق الأثر المرغوب في المجتمع .حملتنا تنطلق من رؤية واضحة لأجل تطوير وتجديد وتنمية المجتمع المحلي و تتبنى نهج التنمية الشبابية المجتمعية وتوفير فرص للشباب لقيادة المشاريع وتمكينهم من مهارات الريادة الاجتماعية.
*رسالتها:
استغلال قدرات الشباب وأفكارهم نحو إحداث تغيير نوعي في مدينة عدن يشمل جميع المجالات ويرقى إلى مستوى التطلعات.
*رؤيتها:
بناء مجتمع متماسك قائم على الأخلاق ومساهم في عملية التنمية؛ وعودة الازدهار الاجتماعي والعمراني لمدينة عدن.
*نموذج مديرية المعلا كان الأبرز بتظافر الشباب أصحاب الفكرة:
كان هارون أحد شاب من شباب عدن فكر مع مجموعة من الشباب أن يضع لمسه جميلة لمدينة عدن فأخذ يدرس مشروع لتجميل مديرية المعلا وترتيبها بالتخطيط والانارة واحداث تغييرات في جولة حجيف وبعد ان تم تقديم دراسة كاملة لمكتب المحافظة
تحديدا لفريق حملة #طفرة_عدنية وكحملة مستقلة ولا تنتمي لأي حزب او جهة سياسية حملة قائمة بدعم من محافظ عدن وشباب الحملة تم الموافقة عليها من طرف الفريق وبالفعل بدأ العمل عليها ولاحظنا تخطيط متقن للشوارع وفق اشارات مرورية أيضا رسومات على جدران المنازل في الشارع الرئيسي والدرج ومن المنتظر تنفيذ مشروع قادم في مديرية خور مكسر يتعلق بتنظيم وترتيب الشوارع وحملة تزيين ورسم على الجداريات في عموم مديريات محافظة عدن خلال الأيام القادمة.
*يقول الشاب محمد اليزيدي أحد المشاركين في حملة طفرة عدنية:
نحن الشباب الثروة الحقيقية ونحن الجانب المهم بدورنا في المساهمة في بناء المستقبل والحضارات لما نمتلكه من طاقات وأفكار وقدرات هائلة ينبغي الاستفادة منها على الوجه الأمثل لتكون رافداً إيجابيا لخدمة مدننا .
ومن هذا المنطلق بدأنا بحملتنا التي أطلقنا عليها اسم ( طفرة عدنية ) وبالتالي الشباب يشارك بفعالية في تنمية مجتمعاتهم ويُنظر لهم كثروة حقيقية ومفتاح للتنمية الشاملة ويمكنهم القيام بدور فعال من أجل صالح مجتمعاتهم . من مميزات حملة ( طفرة عدنية ) أنها تفتح المجال لوجود العديد من الأفكار وقد تساهم بعضها في حدوث تغيير كبير في المجتمع وتقوم الحملة بتشجيع الشباب على التفكير والإبداع من خلال أفكارهم الخاصة عوضا من أن يجلس الشخص في انتظار تعيينه ويعمل تحت قيادة أشخاص مختلفين , تساعد الحملة على أن يحاول كل شخص التفكير في تنفيذ أفكار خاصة به دون أن يخبره لأحد أن يخبره ماذا يفعل.
وكل ما ذكر أعلاه يتم بعيدا عن الميول السياسية والصراعات التي تسببت بضرر كبير وقع على مدينتنا عدن وعاد ذلك بالسلب على كافة الأصعدة والأمور الحياتية فيها.
تقول المواطنة نسيم :
فكرة ومشروع طفرة عدنية مجموعة أفكار لشباب وبنات عدن
تحتاج دعم ليس فقط من الحكومة أو المحافظة فقط لا تحتاج دعم من الكل مؤسسات منظمات رجال أعمال من الناحية المادية والدعم المعنوي لتشجيع على تبني الأفكار وتنفيذها.
أيضا الدعم الأسري كن قبل الآباء والأمهات لتشجيع الأبناء خاصة الفتيات للمشاركة وإبراز الأفكار لديهم.
دعم مجتمعي من قبل المواطنين الذين هم أول المستفيدين من تلك الأفكار بشتى الأشكال الميداني والشخصي لندعم شباب المستقبل ولو بكلمة تحفيز وتشجيع لأي فكرة ومشروع , أبنائنا مشروع رائع لمستقبل اروع رغم كل شيء.
* ومع تظافر الجهود الشبابية لصنع الابداع سنجد مظاهر جميلة تليق بالمدينة التي انهكتها المشاكل والأزمات عدن التي يتمنى الجميع ان يراها بابها حله.