إذا كان عمر دويلة "اليوله"بحسب ادعاء إحدى صحفها الرسمية مؤخرا مائه وخمسه وعشرون ألف عام أي مايساوي الف ومائتين وخمسون قرن من التاريخ إذا فنحن أمام تصحيح تاريخي كوني يتطلب إعادة النظر في التاريخ الإنساني على وجه السرعة لأننا وأمام هذا الفتح التاريخي المزلزل والذي اتحفنا به أحفاد الدويلة البعرانيه يبدو أننا سنضرب بكل كتب وصحائف التاريخ الذي قراناه وعرفناه عرض جدارية حائط التاريخ الذي اتضح أنه كان يخفي الحقيقة عن الإنسانية جمعاء وعليه لابد أن يعيد كتبت التاريخ كتابة التاريخ من جديد وليس ذلك فحسب بل على المؤرخين وفلاسفه التاريخ في العالم أن يستقوا مصادر التاريخ الجديد للإنسانية من أحبار وإعلام وكتاب تاريخ دويلة العالة رعاة الشاه ! ولا أعلم حقيقة ماهو مدى جاهزية القوى العقلية التي كان عليها رئيس تحرير تلك الصحيفة وهو يهم بنشر "كذبة القرن" التي لاتصدق ولا تعقل ولا تدور في عقل انسان غير مكتمل النمو جراء ثقوب خلقيه في جمجمته عوضا على أن يصدقها إنسان مكتمل القوى العقلية كرئيس تحرير صحيفة "تارامالا اليوم" ! ولا أستطيع ان أصل إلى التوصيف المناسب الذي أستطيع أن اصف به هكذا كذبه لا يحتملها عقل ولاوعي ولا إدراك أنساني محترم من هكذا أناس لا يبعثون على الاحترام ويستحيل أن يحترمهم أحد بعد هذه الكذبة في محيط جوارهم الموبوء بحماقاتهم الغارقة في وحل الكذب وهم يزورون الحقائق ويزيفون الوعي ويشعلون الحرائق.. ويدعون ماليس فيهم ويغصبون ماليس لهم ويكذبون على التاريخ في وضح النهار وبغباء منقطع النظير ! ولكن ماذا كنا نتوقع او ماذا عسانا ننتظر من هكذا دويله شغلت الدنيا واقامتها ولم تقعدها وسخرت كل إمكانياتها الدعائية قبل عام من اليوم وكل ذلك من أجل أن تقنع العالم أن أصل الكابتشينو تارامالايه.. ويومها سخر مواطني تارامالا من اعلام دويلتهم البائس قبل المقيمين والوافدين فيها وسخرت منهم الكابتشينو الإيطالية ! وفي تقديري أن دويلة تارامالا تبحث عن شراء المجد والتاريخ في مزاد علني او عبر صفقات تجاريه كاالتي تبرمها في كل دقيقه تمر من تاريخها الذي لايتجاوز عمر بعير طاعن السن في صحراء مأرب ! وأبواق أعلام تارامالا المفلسة لم تبقي شيء لحضارة اليمن والفراعنة واشور وفينق وأكاد والفاكنج والساموراي إذا افترضنا هزوا ان عمر تارامالا مائه وخمسه وعشرون ألف عام.. والحقيقة أن عمر دويلة تارامالا الحقيقي لايتعدى ولايناهز ولا يتجاوز عمر المشير القائد الأعلى للقوات المسلحة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي !