عدن المدينة التي تاريخها حافل في التقدم والرقي اصبحت في ليلة وضحاها شبة قرية نعم عدن شبة قرية بعد تفشي ظاهرة حمل السلاح والمليشيات خارج إطار الدولة وانتشار الاغتيالات وقتل الأطفال واختطافهم. نعم عدن شبه قرية معا انتشار المخدرات والاغتصابات وأصبح رجل الأمن حارس على أرضية نهبها قائد عسكري أو زعيم سياسي حيث صارت ظاهرة نهب الأراضي والمؤسسات والمحميات الطبيعية والمواقع الأثرية ظاهرة منظمة يتم حمايتها والمشاركة بها من قبل جهات كان المناط بها حماية ممتلكات الدولة والمواطن. لاتوجد مشاركة للمرأة ولا الشباب ولا منظمات المجتمع المدني في إتخاد أي قرار ينتشل أبناء عدن من الفوضى والتدهور في مدينة كانت جوهرة في المدنية والتمدن في شبه الجزيرة العربية فلا صحة ولا تعليم ولا ثقافة معا وجود انتشار الفكر المناطقي والعصبوي. لماذا شبة قريو لأن الأمر أصبح أسوأ من القرية لأن القرية لديها أعراف قبلية يلتزم بها كل ساكنيها ومع تفكك الدولة اصبح القرار ليس بيد نظام حاكم بل صار بيد عصابات متفرقة وجمهوريات داخل جمهورية واحدة. وكل طرف يرمي التهمة في فشل المنظومة على الأخر مما جعل وجوب تحرك منظمات المجتمع المدني ودورها أمر ضروري معا إشراك الإعلام والإعلاميين هو الفرصة الوحيدة لجمع جميع الأطراف في وجهة واحدة وقاعة واحدة وطرح جميع تلك الإشكاليات أمامهم على الطاولة أمام وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني حتى لايتهرب أحد من دوره في حل تلك الإشكاليات ورميها على الطرف الأخر. لقاء عدن التاريخي الكبير سيكون نقطة لجمع جميع الأطراف من وزراء ومدراء وزارات وقيادات أمنية وشرط ومدراء مديريات في قاعة في لقاء تاريخي سيحضره جميع منظمات المجتمع المدني إمام مرأى ومسمع وسائل الإعلام المختلفة موعدنا اللقاء الكبير لقاء عدن التاريخي الكبير.