وأصل المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي بمحافظة شبوة اجتماعاته التنظيمية الموسعة لإعادة هيكلة بقية المديريات على طريق انعقاد المؤتمر العام للمجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي. وحيث عقد صباح السبت الموافق 27 من أبريل في مدينة نصاب بمديرية نصاب بمحافظة شبوة الاجتماع الموسع للمجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي وتم افتتاح الجلسة بآي من الذكر الحكيم تلاها كلمة الأخ فهد محمد مبارك صالح الديولي رئيس المجلس الثوري في المديرية رحب فيها بالأخوة في القيادة العليا للمجلس الثوري شبوة الذين شاركوا وعلى رأسهم رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري حسين الهميس والأخ حسين عوض بامدوخ عضواً هيئة الرئاسة ومحمد مبارك باثنية رئيس الدائرة الأكاديميين في المحافظة ومبارك علوي رئيس سكرتارية المحافظة وتطرق في كلمته الذكرى الأليمة في 27 أبريل 94 يوم إعلان الحرب على الجنوب من ميدان السبعين وقارن بين الانتصارات الجنوبية المقرونة بتضحية منذ ذلك اليوم المشؤوم في تاريخ الجنوب يوم إعلان الحرب المستمرة إلى اليوم على الجنوب حاملة كل أشكال التآمر والدسائس والانقلابات أخره الاجتياح العسكري 2015 وما تلاه من الويلات على شعبنا. وفي ختام الاجتماع ألقى رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري بلمحافظة حسين الهميس كلمة شاملة أوضح فيها إلى رمزية يوم 27 أبريل يوم الأرض يوم إعلان الحرب على الجنوب منذ قرابة ربع قرن. وأشار إلى الظروف الصعبة الذي تمر بها المحافظات المحررة من هجمة عسكرية شرسة تتواصل إنجازات المجلس الأعلى للحراك الثوري ..مؤكدين في ذلك على ثبات المواقف للوصول إلى الأهداف المرسومة للثورة الجنوبية وحراكها ومقاومته الباسلة في استعادة الدولة الجنوبية المستقلة. وقال الهميس أنه لا يسعنى في هذه الأثناء إلا أن نؤكد على وحدة الصف واستنهاض قوى الحراك ومقاومته لتوجه لجبهات القتال ..مؤكداً أن مديرية نصاب ستظل على نفس النهج الثوري لتحرير والاستقلال مقدمة بذلك التضحيات الجسام على كل الجبهات لمواجهة المد الإيراني في المنطقة وإقامة الدولة الجنوبية المستقلة مهما طالت المسافات والتضحيات أن خيارنا خيار الجنوب وشعبة ولن تحيد عنه. وأشاد الهميس بجهود الجميع في استنهاض مقدرات شعبنا لمواجهة الاستحقاقات القادمة في مرحلة العمل السياسي والعسكري والتأكيد على مبدأ التصالح والتسامح الضامن الأكيد لتحقيق الانتصارات العاجلة ووحدة صف ولحمة الجنوبيين في مواجهة كل الدسائس والمؤامرات.
مشيراً في كلمته إلى العمل التنظيمي المتواصل للمجلس الأعلى للحراك الثوري لإعادة الثقة والأمل لقواعد الحراك على مستوى المديريات والمراكز مؤكداً على ثبات المواقف للحراك الثوري على طريق التحرير والاستقلال ووفاء لتضحيات الشهداء الأماجد في سبيل استعادة الدولة الجنوبية. واستعرض عمل المجلس خلال الفترة الماضية وجدد فيها التزام المجلس الأعلى للحراك الثوري لمواصلة النضال مع كل القوى الداعية للتحرير والاستقلال وعلى تحالف الحراك الثوري مع قوى التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وتطوير أساليب النضال وتنوعة مع تنوع ميدان المعركة من السلمية إلى الدفاع عن الجنوب إلى خوض النضال السياسي إلى الوصول إلى انتزاع الحرية والاستقلال واستعادت الدولة ثم استعرض الأخ حسين بامدوخ بعض النقاط التي تهم الأعضاء بالمديرية وثبات الحراك وقواعده على طريق التحرير والاستقلال والتعاون بين أعضاء الحراك الثوري في هذه المرحلة الحساسة من عمر الحراك. وحث الحاضرين على مواصلة النضال في سبيل استعادة الدولة الجنوبية وفي متمنياً للجميع النجاح والتوفيق وغداً مشرق بإذن الله. وتم بعد ذلك استعراض أسماء القيادة التي تم التوافق عليها بمديرية نصاب وهم على النحو التالي:- 1فهد محمد مبارك صالح الديولي رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب مديرية نصاب 2 فهد صالح حسين باعيون نائب الرئيس 3 نصر محمد أحمد امصلوعي الدغاري رئيس المكتب التنفيذي 4 مبارك أحمد علوي نائب رئيس المكتب التنفيذي 5 محمد علوي عبدالله رئيس السكرتارية وأوصى الأجماع الموسع مجلس المحافظة بترفيع الأخوة التالية أسمائهم إلى مجلس المحافظة عن مديرية نصاب وهم 1 الحسن محمد قشور 2 نجيب محمد أحمد الحمال 3 بكري مبارك ناصر قرصم 4 أحمد حسين سالم حسين 5 حسين محمدشيخ علي
وفي ختام الاجتماع ترحم الحاضرون في وقفة حداد على أرواح شهداء الجنوب ونزيف الدم المستمر لاستعادة الدولة ودحر العدوان الهمجي على شعب الجنوب العربي.