بين الامس واليوم وبين الحرب والسلم ها هي الأحزاب والتكتلات السياسية اليمنية اليوم تعود إلى الواجهة وتعلن تحالفها ولكن هذا المرة من بوابة سيئون بعد سنوات من هزيمتها واذلالها على أيدي المليشيات الحوثية . هذه هي قوى الشمال الذي تجتمع اليوم على بساط الريح ، بعد وقوفها عاجزة عن مواجهة المليشيات الحوثية تاركة المدن والأطفال والنساء على ضريح ساخن وسط تواجد تلك العناصر دون أي مقاومة تذكر مخلفين ورائهم ارذل معاني العار والهزيمة والانكسار . انها تلك القوى التي تحالفت بالأمس ضد الجنوب وشعبة بما يسمى تحالف الأحزاب والقوى اليمنية وإعلان الحرب الظالمة على الجنوب في 27 أبريل في العام 1994م من ميدان السبعين من قبل المخلوع علي عبدالله صالح تعود تلك القوى اليوم إلى الواجهة وتتحالف على الجنوب وتسلم معسكرات وألوية بكامل عتادها الحربي للمليشيات ولاسيما ماحدث بالأمس الغريب في محافظة الضالع ومناطق في البيضاء اليمنية المحاذية لخط التماس الحدودية مع يافع لينكشفت بذلك مخطط الخيانة والعمالة فهم بذلك لم ولن يستطيعون ابدا من الاقتراب من الجنوب ابدا ، فالجنوب اليوم غير الامس سيقف بكل قواة مدافعا متماسكا صلبا في سبيل دحر كل الغزاة والمتامرين الذين يحاولون الاقتراب أو المساس من ارضة مهما حاول المتامرين والمرجفون منهم الترويج لذلك . سنوات عجاف يسرحون فيها ويمرحون من بلد إلى آخر ومن عاصمة إلى أخرى بعيدين عن ويلات الحرب ومعاناة الشعب ومايمر بة الوطن من الدمار والتنكيل .. حقيقة مولمة تلاحق أولئك المتامرين دوما على حلحلة قضايا الشعب بعكس مايتظاهرون بة بنباحهم النتن من على المنابر الاعلامية الاخونجية ، بل أنهم في نظر الشعب صاغرين لم يستطيعون حماية أنفسهم واولادهم ، وكما قال الشاعر "من لم يحب صعود الجبال يعيش أبد الدهر بين الحفر "فمن لم يستطع حماية أهل دارة لا يستطيع أن يقدم شئ للوطن أو يغير معادلات امورة ... بالأمس الغريب افتقر أبناء الجنوب لأقامة فعالية بسبب تواجد الجيش الجرار ، واليوم شرعية الانحطاط بكل قواها عاجزة عن ايجاد موطئ قدم إلا بحماية دولية وفي معسكرات الاحتلال بأطراف مدينة سيئون والتي مازالت تحت السيطرة الإخوانية . نعم هي تلك التصريحات والخطابات الرنانة التي نسمعها كل يوم والتي تعودنا عليها من قبل اوغاد الاحتلال والتي تحاول على خلط الاوراق والقفز عن الواقع المر الذي تعيشة من التخبط والتحالف مع القوى لإرهابية التي من شأنها تعمل على إرباك المشهد الجنوبي الذي بات جليا بنصاعة عدالة قضيته أمام العالم أجمع . إن نهايتكم ستكون وخيمة بأذن اللة وما حدث لزعيمكم الراقص على روؤس الثعابين في نهاية مخزية ومذلة كانت أكبر دليل على الخيانة والعمالة والاذلال ، لقد هزمتم وخسرتم نعم وستهزمون!!!!؟ .. لانكم قطيع من الاوغاد المندسه وجدت لتنهب وعاشت لتسلب همكم الجأة والقبيلة وهدفكم المال ، تصنعون الانتصارات فقط عبر منابر الإعلام والتواصل الاجتماعي فاصبحتم واهمون على مدى خمس سنوات لم تستطيعون تحريك ساكن هل عرفتم السبب ، لانكم خرجتوا صاغرين بجلابيب النساء وعبائات السفير تاركين النساء والأطفال تحت وطأة هيمنة المليشيات يذوقون أشد العذاب والحرمان، بعكس ماقدمة الشعب في الجنوب من الاستبسال الدفاع عن الارض وكسر قوة المد الإيراني والانتصار وتحرير ارض الجنوب ، لان الإرادة القوية وجدت في كل جنوبي والتضحية وجبت على الجميع في سبيل المقاومة وطرد كل قوى الاحتلال اليمني والمضي قدما على تحرير الجنوب وتأمين ارضة . فماذا أنتم فاعلون في نعش مجلسكم المتهالك ،وتحالفكم العفاشي الحوثي الاخونجي الشرعي ، ومامدى تأثير الزوبعة الإعلامية الكبيرة من على منابر مجلسكم وما اعلنتم فية الحرب لايختلف ابدا بتحالف القوى والاحزاب اليمنية في حربها الاول على الجنوب بشرعية فتاوي إخوانية حللت غزو الجنوب وقتل ابنائة . ان الواجب الذي يقع على عاتقنا اليوم جميعا هو الاصتفاف الجنوبي الجنوبي وبمشاركة كل القوى الجنوبية بمختلف أطيافها السياسية إلى الوقوف صفا واحد في الدفاع عن الجنوب وتأمين حدودة وحفظ آمنة وحماية قضيته ، واسكات كل من يحاولون خلط الأوراق وزعزعة الأمن والاستقرار والوقوف بحزم أمام كل المشاريع الوهمية وافشالها والتي تشرع لها دولة الاحتلال اليمني بمختلف أحزابها لاستكمال سيناريو حربها على الجنوب بحرب ثالثة بعد فشلها في الحربين الاولى والثانية .