عندما أتذكر عام 2015م والأحداث التي حصلت في الجنوب عندما تحالف علي عفاش مع عبدالملك الحوثي والزحف إلى الجنوب لملاحقة الرئيس عبدربه منصور هادي وانهاء شرعيته .. كانت احداث درامتيكيه وحرب غير متكافئه بين جيش انقلب على الشرعية لينفذ اجندة الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح والمراهق عبدالملك الجوثي .. كانت حرب غير متكافئه في كل جوانبها وفصولها لكن تصميم الجنوبيين في كل المحافظات الجنوبية جعلهم يسطرون اروع الملاحم البطولية التي على مر التاريخ في الجنوب .. بعد انتهاء الحرب ودحر هذه القوات الغازية بفضل الله ثم برجال المقاومة الابطال في كل المحافظات .. استبشرنا خيرا في إعادة الدولة الجنوبية بفضل القيادات التي ظهرت في الحرب والتي كان لها الدور البارز في قيادة كثير من الشباب في الجنوب ليتحولوا إلى درع واقي للجنوب .. كانت اهداف المقاومة الجنوبية معروفه ومن ضمنها دمج المقاومة في الجيش والامن والتي امر الرئيس هادي بدمجها وكانت احلام الجنوبيين في استعادة دولتهم الجنوبية .. وذلك بتشكيل الوية للجيش وايضا قوات للامن العام في الجنوب والتي كانت تمثل احلام الجنوبيين في ان هذه القوات راح تاتي بالجنوب وان الحلم بات حقيقه.. الا انها تفاجأت بالقيادات الجنوبية التي صنعتها الحرب تحولوا إلى دمئ تحركها ادوات خارجيه وفضلت الارتزاق بمناصبها ورمي القضية الجنوبية والاهداف السامية للجنوب و التي ضحى الالاف لأجلها من شهيد وجريح حيث. تحولت اكثر القيادات الجنوبية إلى مرتزقه مأجورين فئة تخدم الإمارات ، وفئة تخدم السعودية. المقاومة الجنوبية تحولت إلى مقاوله على من يدفع اكثر لكي يكون معه .... هناك التفاف على انتصارات المقاومة الجنوبية عام 2015م ، هناك التفاف على انتصارات الجنوبيين في كل الجبهات ، هناك التفاف لإعادة قيادات واحزاب كانت سبب في تدمير الجنوب وبنيته التحتيه ، هناك التفاف على القضية الجنوبية.. وعلى الجنوبيين ان يعو هذه المرحلة... لانهم سوف يندمون. رسالتي إلى القيادات الجنوبية التي تقلدت المناصب بالشرعية وبالحزام .. التاريخ لايرحم وسوف يسجل كل من تآمر ويتآمر لاعادتنا إلى باب اليمن عبر مشاريع ضيقه تخدم قادات عفى عليها الزمن.. بالاخير نقول كل عميل وخائن للجنوب إلى مزبلة التاريخ