عندما تأتي المراحل الصعبة تظهر معادن الرجال في مواجهة الوغى وكسر تفكير الانقلابيين الحوثيين بالتقدم إلى مديرية لودر البطلة لان هناك قوافل من الشهداء رويت تربة هذا الأرض بدمائهم الطاهرة وحين اشتد النزال في كثير من الجبهات وسعي الحوثيين إلى الأستحداثات في قمة جبل ثرة رفع الاستعداد القتالي لجميع الألوية تم مد الجبهة بالامكانيات المتاحة وتم تفقد الجبهة من قبل الألوية والحزام الأمني والتدخل السريع لتعزيز معنوية مقاتلي الجبهة وكانت المؤسسات الأمنية والألوية والحزام الأمني لم تتأخر تلبية النداء بل بادرت كل جهة عسكرية وأمنية في ظاهرة تفوقت فيها المواقف الصعبة لرجال الوغى على الساسة وانصهرت كثير من الاختلافات عندما لبوا نداء أبين الباسلة وتداعى القريب والبعيد لنصرة جبهة ثرة بوابة الجنوب وحصنها المنيع .. وحين شعر أبناء ابين البطلة بأن جزء منها مهدد لم يتأخر الرد بل كان سيلا عرمرم من المواقف الرجولية والإصرار على منع كل تقدم بل تحرير مكيراس المكلومة من براثن العفن والتخلف وعندما يكون اللواء الركن ابوبكر حسين سالم محافظ أبين وقائد محور ابين في مقدمة الصفوف وموحدا النسق العسكري للالوية 115 مشاة ولواء 103 وقوات التدخل السريع وطلائع من الوية كثيرة لايبقى مكان للشك والريبة في واحدية المصير والعيش المشترك ولأن جبهة ثرة كانت ولازالت من الجبهات التي صمدت في ظروف عصيبة مرت بها المنطقة ولم يتركها الجميع من أبناء ابين الباسلة فريسة سهلة للانقلابيين مرة أخرى .. وللتوجيهات النافذة من قبل محافظ محافظة أبين قائد محور ابين تفعلت روابط تحمل المسؤولية تجاه ما يحدث في جبهة ثرة ولعل الاهتمام المشترك بضرورة وضع الأمور في نصابها وتلاحم القدرات القتالية والمعنوية لجميع المؤسسات العسكرية والأمنية مع الحزام الأمني ولأن المصير الواحد تجاة الانقلابيين الحوثيين والتصدي وبقوة لمن تسول له نفسه بالتقدم قيد انمله تجاه مديرية لودر لم يعد كما حصل في 2015 لان ذلك قد أصبح من الماضي.. ولكون الاوضاع العسكرية تملي على الجميع في كل الجبهات اليقضة والحذر والترفع عن كل الخلافات الهامشية وتسخير مالدى كل جهة من امكانيات لصد واحباط اي تحرك للحوثين في جبهة ثرة واصبح لدينا قوات مسلحة نظامية وأمنية وتدخل سريع وحزام أمني واي مواجهة ستكون نظامية بكل المقاييس ولاخوف على هذه المنطقة طالما اسود الوغى والقتال فيها من مقاتلي اللواء 115 مشاة والمقاومة الشعبية وطلائع الألوية الأخرى وقوات التدخل السريع البطلة والأمن ولاهناك مجال للأصوات المرجفة التي تشكك في وحدة أبناء ابين وتلاحمهم في هذا الوقت العصيب ولعل المشاركة الشعبية لها من الأهمية دورا كبيرا في تأمين الاحياء السكنية ولصد الطابور الخامس والذي يروجون الاشاعات مع علمنا أن لاخوف على هذة المنطقة ونطمن كل المواطنين أن هناك رجال لاتاخذهم في الله لومة لائم وهم على استعداد لصد اي تهور حوثي وفي اي لحظة كانت وبرغم ضعف الإمكانيات إلا أن معنوية المقاتلين عالية بما يملكون من عتاد وعزيمتهم لن تلين ..