عقدت هئية رئاسة المجلس الانتقالي اجتماعها الدوري الأسبوعي، الذي عقد اليوم الأحد، برئاسة الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس. وأكد الاجتماع على الدعوة التي أطلقها الرئيس عيدروس ، بأن المجلس الانتقالي الجنوبي، منفتح على الجميع، ويمد يديه للجميع، ولن يضيق بأي طرح وسيرحب بأي رأي، طالما كان في مضمونه وغايته ما يخدم تطلعات شعبنا ويحقق أهدافه في الحرية والاستقلال والعيش بسلام وأمان. ووقف الاجتماع أمام مستجدات العمليات العسكرية في الجبهات الحدودية، وحيّا الجنود الأبطال في تلك الجبهات على ما اجترحوه من مآثر بطولية، وتحقيقهم الانتصار تلو الآخر في سبيل الحفاظ على الإنجازات التي حققتها المقاومة الجنوبية من تحرير للأرض الجنوبية، وصد محاولات العدو الحوثي للعودة إلى أرض الجنوب التي ارتوت بدماء الشهداء الأبرار. وجرى خلال الاجتماع، مناقشة آلية عمل المجلس وهيئاته خلال شهر رمضان المبارك، والبرامج المزمع تنفيذها خلال الشهر الفضيل وفقاً لخطط الأنشطة التي جرى إعدادها من قبل كل هيئة. وتطرق الاجتماع باقتضاب على البرامج المُعَدة من قبل لجنة المجلس للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي أشهرت اليوم، مشددا بهذا الخصوص على أهمية أن تشمل تلك البرامج شرائح المجتمع الجنوبي كافة، بما يضمن وصول المواد الإغاثية والإنسانية إلى مستحقيها. وفي الختام، جرى تقييم نتائج الاجتماع السابق للهيئة، والذي ضم رؤساء الدوائر بالأمانة العامة للهيئة، وكذا تقييم الأداء للفصل الأول من العام 2019، واتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الشأن. واستعرضت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، برامج عمل جلسات المرحلة الثانية من الحوار الجنوبي-الجنوبي، التي دشنت أمس السبت في العاصمة عدن، بحضور مدير مكتب المبعوث الأممي السيد مروان علي، وممثلين عن المنظمات الدولية، وجمع كبير من ممثلي الأحزاب والمكونات السياسية والناشطين السياسيين وممثلي منظمات المجتمع المدني.