بعد صلاة العصر يوم الخميس رابع ايام شهر رمضان المبارك، اتجهت إلى غرفة النوم و قلت بامتد شوية لان ألم الكلى اشتد و باقي اكثر من ساعتين على اذان المغرب. عادنا امتديت إلا و صوت الزوجة - ما شاء الله - انطلق يعلن النفير في البيت. قمت جري و إذا بها تقول لابنها : خاف الله، من متى الكيلو الطماط ب 1000 ريال؟ ذلحين اني اعطيتك 2000 ريال، تجيب 3 كيلو بطاط و كيلو طماط و بسباس اخضر و كبزرة من 100 ريال و عادني ساهنه ترجع الباقي. محمد يحلف و يقسم ان البطاط من 500 ريال و الطماط ب 1000 ريال الكيلو، و قال انا جبت اثنين كيلو بطاط و كيلو طماط و الفلوس زلجت. ام محمد قالت : عادي البطاط من 500 ريال امرهم لله، لكن لا تقنعوني ان الزميطا الكيلو ب 1000 ريال. محمد يحلف و يتفرج إلى عندي و انا هنا تدخلت و قلت : شوف يا ابوحميد انا اشتريت اول امس الطماط من 800 ريال و.... عادنا ما كملت إلا و المره صاحت : 0با 0با و انته باتشهد معه من 800 ريال، ليه هوه الطماط حقنا و التفاح المستورد سوا. قال محمد : يا اباه الطماط الكيلو ب 1000 ريال و البقالة شوفها تحت العمارة انزلوا و اسالوا و بعدين هي قالت جيب من البقالة عشان يلحقو يطبخوا الفطور. ام محمد جالسة تفرز الطماط و تقول ذي كله فطريات من برع تقول صنافير كيف تشله و دي قذه رطبه تتفلعص و عادنا ما شفنا كيفه ذا الطماط من داخل، لاعاد يطلع دود و عقارب سود. لا لا لا يمكن قال لك ال 3 كيلو ب 1000 ريال و انته غلطت يا محمد .اني خلاص اشتيكم تشتروا لي تفاح و باكون اطبخ لكم الشوربة و العتر مع التفاح بدل الطماط و قدها فرصة تكون الطباخة مع الحلاية. من هنا إلى هنا و اقتنعت ام محمد تواصل طباخة الفطور و انا اخرج يوم الجمعة و اتاكد من سعر الطماط و تبقى قضية الطماط و محمد عوض معلقة.