باتت تقنية ال (VAR) الحكم المساعد مطلوبة في ملاعبنا لعل وعسى ان تنقذ المسابقات من وحل التعصب الرياضي.. فالفار او ( الحكم المساعد) قد يكون هو الفيصل في تهدية الوضع وقد يهدي من روع الأندية والشارع الرياضي بعد الأخطاء التحكيمية التي تسببت في كثير من الإحداث والمشاكل في ملاعبنا المحلية ومادوري بلقيس بعدن وكاس الفرع بحضرموت عنا ببعيد. ولكن كيف يمكنا من استخدام تقنية الفار(VAR) التي صححت اكثر من 90% من أخطاء الحكام في كاس العالم الأخيرة التي جرت بروسيا بحسب خبراء التحكيم العالمي? فالتقنية الحديثة التي سمح بها الاتحاد الدولي فضلا عن انها مكلفة ماديا الا انها بات مطلبا لتحقيق العدالة وتصحيح الأخطاء ولضمان سير المسابقات وعدم توقفها. . وبما اننا في اليمن وفي مسابقات تشحت مبالغ الحكام الأربعة وتفتقد مبارياتنا للنقل التلفزيوني والدعاية والاعلان وتقام بالبركة فان الفار التحكيمي من الصعب تطبيقة في مسابقاتنا المحلية. على الرغم اننا سجلنا السبق في هذا الامر وتم استخدام هذه التقنية (الفار) بطريقتنا اليمنية من قبل حكمنا الدولي احمد قائد اطال الله في عمره وعمركم. حضرموت تمتلك من المبدعين والمخترعين الذين اذهلوا العالم فهل سنشاهد فار محلي ينقذ مسابقاتنا ورقاب حكامنا المساكين? او اننا نطبق تجربة الحكام الخمسة لعل وعسى ان نقلل من الأخطاء ونرحم حكامنا من النقد اللاذع بل والتهديد المباشر وقبل ذلك ننقذ مسابقاتنا من داء التعصب واحداث الشغب? قد يكون ذلك هو الحل الامثل والأنسب ولكن ستبقى المعضلة في تامين الاجر المادي للحكام الخمسة الى جانب التكاليف الأخرى? بصراحة الأمر زادا تعقيدا غير انه لامفر منه لنمضي بمسابقتنا الى بر الأمان ولتستمر حركة دوران الكرة في ملاعبنا المحبة للرياضة وللعبة كرة القدم دون مشاكل او منغصات.. وشهركم مبارك