تخيل تقوم من النوم بدري في نهار رمضان على شأن تروح تنجز عمل معك في مكان ماء، وما أن تصل إلى ذلك المكان حتى تلاقي الشخص الذي تريده غير موجود ، تجلس تنتظر له ساعه ساعتين ولكن دون فائدة تتصل على جواله تلاقيه عامل *80 وضعيه مغلق. وقتها يحل لك كل مشاكلك شخص واحد يقوم بعمل مجموعه أشخاص أن لم يكن مجموعه مكاتب وهو المقدم/ نابليون عباس مدير المستحقات بشؤون الأفراد.. عندما أتيت إلى مكتبه ظهر اليوم تفاجئت بأنه يشتغل عمل حق ثلاثة موظفين لم يأتوا بسبب ظروف مريضه والشخص الذي ابحث عنه اولا من ضمنهم شفاه ربي ، لفتت من حولي قلت في نفسي لن اتخارج بسبب الزحمة التي عنده وعند النافذه وجلست اتفرج وهو يناول ذا ويوقع لذا ويباين لذاك حتى راح ذلك الكم الهائل من المراجعين ، بعدها سألني نابليون إيش معك أوضحت له ماعندي وقال روح عند المدير ورجعت لي ، رحت مكتب المدير الدكتور /خالد العكيمي الذي تربطني به معرفه من وقت سابق ، الجميع تغيرت أساليبهم وتعاملاتهم وسقطت أخلاقهم الا من رحم ربي ، وهذا الدكتور العكيمي رحم الله من رباه ابتسامته تواضعه طيبته التي من زمان لم تتغير . لم تكن مسألتي صعبه حتى تتأخر وان كانت صعبه ستكون سهله عندما تلاقي اوجاه تقابلك بابتسامتها ، أنجزت نص منها والباقي سوف ننجز فيما بعد ولنا أحاديث أخرى عن مكاتب وزارة الداخلية وتسهيل المعاملات لمنتسبيها وأفرادها.