شهدت عدد من المدن في المحافظات الجنوبية اليوم الاثنين إضرابا جزئيا عن العمل نفذه مؤيدون لجناح القيادي في الحراك "صلاح الشنفره" استمر لساعات فقط قبل ان يتم رفعه. وعلى عكس التوقعات منيت الدعوة إلى الإضراب بالفشل في معقل "الحراك الجنوبي" مدينة الضالع حيث رفض غالبية مالكي المحالات التجارية الاستجابة للإضراب لينفذ الإضراب بنسبة بلغت 15 % فقط من مجموع المرافق والمنشاءات التي استجابت للإضراب في أوقات سابقة لدعوات الإضراب التي وجهتها قيادات الحراك في أوقات سابقة من العام الماضي. وبحسب مصادر محلية في الضالع ل"عدن الغد" فإن مسلحين محسوبين على "الحراك الجنوبي" اجبروا وتحت تهديد السلاح عدد من أصحاب المحالات التجارية على إغلاقها ليعاودا بعد انصراف المسلحين فتحها من جديد. وفي مدينة الحبيلين ثاني اكبر معاقل الحراك ان الإضراب تم تنفيذه بعد خروج مسلحين إلى الشارع يتزعمهم شقيق القتيل "عباس طنبح" الذي قتل قبل أسبوعين في اشتباك مع الجيش. وقالت مصادر محلية ان شقيق طمبح ترأس مسيرة لطلاب مدرسة ابتدائية في المدينة التي شهدت مواجهات عنيفة قبل أكثر من أسبوع حيث طافت المسيرة الشارع العام مرددة هتافات مناوئة للحكومة. وفي حين نجح إلاضراب جزئيا في الضالع وردفان لم تشهد أي مناطق أخرى في المحافظات الجنوبي أي مظاهر للإضراب حيث سارت الحياة بشكل اعتيادي في كلا من ابين وشبوة وحضرموت ولحج والمهرة وعدن بصورة اعتيادية . وسار العشرات من أنصار الحراك الجنوبي صباحا بمدينة مودية ثاني اكبر مدن المنطقة الوسطى بإبين في مسيرة درج الحراك على تنظيمها كل اثنين من كل أسبوع . وعلى عكس الدعوات التي وجهتها قيادات في الحراك طوال العام الماضي لتنفيذ الإضراب لم تلاق الدعوة الأخيرة الاستجابة المطلوبة ويعزوها مراقبون إلى رفض الفصيل الأقوى في الحراك الجنوبي للدعوة الأخيرة وتعليقه في وقت سابق العمل بالإضراب . صورة من الاضراب اليوم بردفان صورة من مسيرة مودية - تصوير احمد السنسل شارك في التغطية عبدالرحمن اليافعي واحمد السنسل