صعدت مليشيات الحوثي الانقلابية، من تحركاتها العسكرية في إطار مساعيها لاستئناف الحرب في مدينة الحديدة (غربي اليمن). وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة إن " مليشيات الحوثي صعدت من قصفها المدفعي الثقيل على مواقع ألوية العمالقة (قوات موالية للحكومة الشرعية) في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة". وأوضح المركز في بيان مقتضب على موقع الالكتروني أن مليشيات الحوثي المتمركز في أطراف منطقة الجبلية كثفت القصف المدفعي والمتكرر على مواقع عسكرية تتبع قوات العمالقة في البلدة الصحراوية". وأشار إلى أن مليشيات الحوثي استخدمت خلال القصف "مدافع الهاون عيار 120 وعيار 82 وأسلحة متوسطة من عيار 14.5 وسلاح الدوشكا عيار 12.7" لافتاً إلى مليشيات الحوثي "تقوم بهذا الإستهداف بشكل متواصل ومستمر". يأتي هذا التصعيد على وقع مساعي تبذلها الأممالمتحدة عبر مبعوثها في اليمن مارتن غريفيث ورئيس بعثة المراقبين الجنرال مايكل لوليسغارد لتنفيذ اتفاق ستوكهولم. وكانت الأممالمتحدة والحوثيين أعلنوا يوم السبت بدء الإنسحاب من موانئ الصليف ورأس عيسى والحديدة، بحضور فريق المراقبة التابع للامم المتحدة، لكن القوات التي تسلمت الموانئ تابعة للحوثيين ايضا تحت مسمى قوات خفر السواحل. وأثارت الخطوة الأحادية، التي وصفتها الحكومة بالمسرحية العبثية سخطا رسميا وشعبيا، اتهم الأممالمتحدة بالتواطوء. واتهم فريق الحكومة في لجنة إعادة الانتشار الأممية بمحافظة الحديدة، الخميس، المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، بالتواطؤ مع الحوثيين وشرعنته لوجود ميليشيات خارج القانون.