تحل علينا اليوم 19 رمضان ذكرى وفاة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان شيخ العطاء ، والإنسانية شيخ الكرم والجود ، شيخ النبل والاخلاص والوفاء للوطن. رحل الشيخ زايد بعد أن أسس مداميك الدولة وبناء أعمدة الخير والبركة ، من الصفر بداء فجعل منها دولة تقارع الكبار في بنيتها التحتية دولة اصبحت قبلة للزوار الكرام والسياح الأجانب . أسس مدرسة للعطاء والبذل والكرم واغاثة وازاحت الكربات عن الكثالى والمحتاجين في كل الاوطان . لن تنساه الشعوب العربية قاطبة سيضل ذكرة عالقا في الأذهان كيف لا وهو زايد الخير والمحبة والتسامح . مازل بريقة لامع بنورا ساطع ومنهل لا ينضب توردة كل العرب . لن يأفل نجمة وقد خلف من بعدة من يسيرون على نهجة . رحم الله حكيم العرب زايد الخير ووفق الله رجالة من بعدة الذي يسيرون بخطوات ثابتة ومتزنة لتحقيق المنجزات الصعبة وفي الحقيقة لاشئ أصبح صعب في ضل الحكم الرشيد لدولة الإمارات العربية المتحدة . مهما تحدثت ومهما جادت قريحتي الفكرية وخطت اناملي من احرف لترص الكلمات فإنها لن توفي الشيخ زايد واولاد زايد ما يقدمونة للعرب وختام ها هي امارات الشيخ زايد تتصدر لائحة المانحين للمساعدات الخارجية في بداية العام الحالي وكذا في أعواما مضت ، وبحسب تقرير للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وأفاد التقرير أن الإمارات احتلت المرتبة الأولى كأكبر مانح للمساعدات الخارجية عالمياً عن سنة 2013، حيث بلغت قيمة دعمها لمختلف بلدان العالم 5.89 مليار دولار خصصتها 38 جهة مانحة حكومية وغير حكومية لمساندة الشّعوب الأكثر فقراً أو تأثراً بالأزمات، وللمساهمة في مشاريع تنموية في أكثر من 140 دولة حول العالم . وعندما أطلقت الأممالمتحدة مناشدة لجمع 2.1 مليار دولار لتوفير الغذاء ومساعدات ضرورية أخرى يحتاجها 12 مليون شخص في اليمن الذي يواجه خطر المجاعة، كانت الإمارات في صدارة الدول الداعمة، وتبوأت المرتبة الأولى كأكبر مانح مساعدات لليمن بقيمة بلغت مليارين و853 مليون درهم. انها الامارات العربية المتحدة يا سادة امارات الخير والإنسانية لها منا قيادة وشعبا تعظيم سلام ورحم الله باني هذة الدولة حكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان .