دبي - "الخليج": قدمت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي رئيسة مجلس الإدارة، وعضوات المجلس، وأسرة الجمعية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وشعب الإمارات الوفي أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة صدارة الإمارات في المحافل الإنسانية، وحصول دولة الإمارات العربية المتحدة على المركز الأول، وفقاً لإحصاءات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي تتخذ من باريس مقراً لها . وقالت: إن فوز الإمارات بالصدارة عالمياً في المجالات الإنسانية، من خلال المساعدات خلال العام الماضي ،2013 فخر واعتزاز وتكريم رفيع لاقى أهله، كما يعد هذا التكريم إنجازاً تاريخياً يجسد الرؤية الإنسانية للقيادة الوفية والرشيدة والمخلصة لإماراتنا الحبيبة . وبقراءة متعمقة في خارطة المساعدات الإنسانية العالمية، نجد أن مساعدات الإمارات لمختلف دول العالم العربية والإسلامية والصديقة المحبة للسلام، بلغت نحو تسعة عشر مليار درهم، وهي قيمة المساعدات الخارجية في العام ،2013 إضافة إلى الهبات والمساعدات والدعم الإنساني في العديد من ساحات العمل الخيري والإنساني . واستطردت قائلة: إن دولة الإمارات العربية المتحدة تبوأت صدارة العالم في المجالات الإنسانية بعزيمة وإرادة قوية على خطى السلام العالمي والتعايش السلمي انسجاماً وتأصيلاً لنهج زايد الخير رحمه الله باني إمارات الخير، وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في هذه المناسبة "زايد الخير رحمه الله ورّثنا العطاء وفارسه اليوم خليفة وإخوانه" كلمات معبرة من القائد المعلم تجسد قيماً رفيعة . إن هذا التكريم الرفيع رسالة للعالم بأن إمارات الخير هي أرض العطاء والنماء والتطور، وأن تكريم دولة الإمارات في الحقل الإنساني، باعتبارها العاصمة الإنسانية الأولى في العالم ثمرة توجيهات القيادة الرشيدة، ونتاج لتخطيط استراتيجي حكيم، كما أن هذا الإنجاز الاستباقي يعبر عن تأصيل التكافل والتراحم الذي يميز الدولة ومواطنيها مجسدة القيم الإنسانية التي تسود علاقات الدول والشعوب . وتميزت المساعدات الإنسانية الإماراتية بأربعة مؤشرات أساسية هي في حد ذاتها تفرد، ومنها أن كافة المساعدات تتسم بالديمومية والاستمرار من دون انقطاع، وأن سرعة المساعدات متزامنة مع الأحداث والأزمات التي أصابت مواقع عدة، وأن التركيز على العطاء الإنساني الخالص من دون تميز استناداً لتوجيهات واستراتيجية الإمارات في احترامها للإنسان الذي كرمته الديانات السماوية كافة، وأن جميع المساعدات الإنسانية من الإمارات لساحات العمل الإنساني في قارات العالم كافة، تنطلق من ثوابت الإمارات في تعزيزها لحقوق الإنسان والسمو به من بوابات السلام العالمي والتعايش السلمي . واختتمت الشيخه أمينة الطاير قائلة: إن تفوق دولة الإمارات على قارات العالم مفخرة لكل مواطن وعربي، ولكل الدول المحبة للسلام، وتبقى إمارات الخير واحة السلام العالمي، وهي تحتضن أكثر من 200 جالية، تعيش في سلام وأمان من دون تفرقة أو تمييز، إنها بصمة إنسانية خضراء على جدار الإنسانية مطوقة خارطة العالم بالعطاء والنماء والتطور والأمان المجتمعي . الخليج الامارتية