أعربت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة عن فخرها واعتزازها بمنحها جائزة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية البلجيكي جاك روج . وقالت سموها: لقد سعدت كثيراً عندما تلقيت نبأ حصولي على هذه الجائزة الدولية القيمة التي أعدها وساماً لكل الأمهات والنساء والفتيات في دولة الإمارات العربية المتحدة وتجسد المكانة المرموقة التي أصبحت تتبوأها ابنة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي وما وصلت إليه من ريادة وتميز لفتت أنظار العالم ليس على الساحات الرياضية وحدها وإنما في شتى المجالات . وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أن الإنجازات النوعية الشاملة التي حققتها المرأة فى دولة الإمارات هي نتاج وثمار للرؤية الحكيمة الثاقبة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ومناصرته لقضاياها وحقوقها وتشجيعه ودعمه لها وهي الرؤية التي تعمقت في فكر ونهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي فتح الآفاق الواسعة أمام المرأة وتمكينها لخوض كل المجالات إضافة إلى تأكيد حضورها الفاعل في مختلف ساحات العمل العام النسوي العربي والإقليمي والدولي . وقالت سموها إن هذه الجائزة تعد حافزاً قوياً لابنة الإمارات لتحقيق المزيد من الإنجاز والإبداع في مسيرة الرياضة النسائية وغيرها من الميادين في المراحل المقبلة بعد أن أكدت حضورها القوي في كل المنافسات الإقليمية والدولية التي خاضتها في السنوات الماضية . وقالت سموها: إنني أهدي هذه الجائزة لكل أم وامرأة ولبناتي صاحبات الإنجازات والتفوق في كل البطولات الرياضية التي شاركن فيها" . الإنجاز يبعث الفخر والاعتزاز لكل إماراتي أصداء واسعة لفوز "أم الإمارات" بجائزة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية حظي فوز سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ورئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بجائزة اللجنة الأولمبية الدولية لعام ،2012 بأصداء واسعة على كل المستويات والفعاليات الرياضية داخل الدولة، واتفقت الآراء على أنه إنجاز يبعث الفخر للإمارات قيادة وحكومة وشعباً، من باب التقدير للدور الرائد الذي قامت وتقوم به سموها، بعد أن وهبت نفسها للمجتمع بكافة شرائحه من دون تميز، منذ ميلاد دولة الاتحاد لخدمه أبناء وبنات وطنها في صبر وصمت ونكران ذات، وجاء التكريم الذي صادف أهله عرفاناً وتقديرًا لدور سموها منذ السبعينات، عند ميلاد جمعية نهضة المرأة الظبيانية كأول تجمع نسائي في الدولة (1973) إيماناً من سموها بأن المرأة نصف المجتمع وهي التي تحمل على عاتقها تربية الأجيال الجديدة وتحقيق حلم بناء الدولة الحديثة، كما كان تأسيس الاتحاد النسائي في عام 1975 ليكون الممثل الرسمي للمرأة في الإمارات معبرا عن آمالها وأحلامها والناطق باسمها في المحافل الدولية . وقد أسهمت سموها في تأسيس الكثير من المؤسسات والمراكز المختلفة التي أسهمت في رفع قدرات بنات الإمارات، وتشجيعهن على التعليم بمختلف مراحله الأكاديمية، وتنمية مهاراتهم في مختلف المجالات، كما ترأست سموها العديد من الفعاليات المجتمعية ورعت العديد من المشاريع الخيرية، واطلقت على العديد من المبادرات الخيرية والإنسانية . . كما حصلت سموها على العديد من الجوائز التقديرية على مستوى العالم . أحمد بن محمد يهنئ "أم الإمارات" باسم اللجنة الأولمبية الوطنية رفع سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات"، لحصولها على جائزة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية تقديراً لدور سموها الريادي وجهودها في دعم ورعاية رياضة المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول المنطقة . وقال رئيس اللجنة الأولمبية في برقيته: "ونحن إذ نهنئ سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، فإننا نهنئ أنفسنا وبنت الإمارات والمرأة العربية عموما لحصول "أم الإمارات" على هذه الجائزة الدولية القيمة التي تعد تكريماً لهن جميعاً، وتعكس مكانة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك المرموقة في الأوساط الدولية لاسيما في الهيئات والمنظمات التي تعنى بشؤون المرأة في كل القطاعات" . وأضاف سموه "لقد تمخضت رؤية سموها وهي تتبنى قيادة بناء مؤسسات المرأة لتعزيز دورها مع قيام اتحاد الإمارات العربية المتحدة بتميزها بالمساهمة في بناء نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة وتقلدها المراكز القيادية والمناصب المرموقة ومشاركتها في البناء والتنمية، وصون المنجزات والمكتسبات الوطنية لدولة الإمارات وشعبها، هنيئاً للإمارات تقدير المؤسسة الدولية لدور المرأة الإماراتية وتميزها" . محمد المحمود: مجلس أبوظبي الرياضي يهنئ "أم الإمارات" بالتكريم العالمي رفع مجلس أبوظبي الرياضي أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمجلس الأمومة والطفولة بمناسبة حصول سموها على جائزة اللجنة الأولمبية الدولية لعام ،2012 وقدم محمد إبراهيم المحمود نائب رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي تبريكاته باسم أعضاء مجلس إدارة مجلس ابوظبي الرياضي وجميع منتسبي المجلس والقطاع الرياضي في ابوظبي ل "أم الامارات" بمناسبة الفوز بالجائزة الاولمبية الدولية التي جاءت لتؤكد المكانة الكبيرة والدور الريادي المتميز الذي تقوم به من أجل تنمية الحضور الفاعل للمرأة الإماراتية في مختلف الجوانب والاتجاهات حتى باتت شريكاً أصيلاً في المجتمع، منوهاً بأن الجائزة الأولمبية خير دليل على النهضة الرياضية النسائية التي قطعتها الفتاة الإماراتية وحصولها على الكثير من المنجزات والنجاحات بفترة زمنية قياسية بفضل الدعم الذي توليه والاهتمام الكبير الذي قدمته سموها لرياضة المرأة ولتحقيق تطلعاتها وآمالها العريضة وتأكيد جدارتها وإرادتها وعزيمتها التي استندت من قاعدة خصبة في الإبداع الرياضي وانطلقت بآفاق التميز الرياضي في كافة الاستحقاقات الرياضية الدولية . وأوضح المحمود أن المبادرات الهادفة والمشاريع النموذجية التي تخدم رياضة المرأة جاءت بمباركة من سموها وانطلاقاً من رعايتها واهتمامها اللامحدود وحرصها على تقديم كل أنواع الدعم لمسيرة الرياضة النسائية والانتقال بها إلى مرحلة معانقة الأمجاد والنجاحات، مشيرًا إلى أن سموّها تؤكّد في كل مناسبة ضرورة رعاية مختلف فئات المجتمع، وعلى رأسها المرأة، من خلال دعم الأنشطة والفعاليات الاجتماعية والثقافية، التي تسهم في تمكين المرأة، ومنحها حقوقها، ومن ضمنها حقّها في التمتّع بممارسة الرياضة لصحة أفضل . واعتبر المحمود أن الجائزة تمثل التكريم الحقيقي لعطاءات أم الإمارات ذات الأثر البارز في الساحة الرياضية المحلية والخليجية والعربية، متقدماً بالتهنئة لقطاع الرياضة النسائية في دولة الامارات ولجميع سيدات الوطن العربي على هذا الانجاز الكبير الذي تحقق بكل فخر واعتزاز بما قدمته "أم الإمارات" وأيادي الخير والعطاء التي امتدت لتشمل عهد انطلاقة تقدم المرأة في المجتمع جنب الرجل وشراكتها في التنمية والنماء إلى ما وصلت إليه من مسيرة مضيئة من خلال مساهمتها الفاعلة في دعم المنجزات التاريخية لدولة الامارات في ظل النقلة الحضارية التي تشهدها في مختلف المجالات . الساحة الرياضية سعيدة وتهنئ بالجائزة إبراهيم عبدالملك: الشيخة فاطمة قدوة في دعم رياضة المرأة دبي - "الخليج": هنأ إبراهيم عبدالملك، أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، باسمه ونيابة عن قطاع الشباب والرياضة، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات" بحصولها على جائزة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، تقديراً لدور سموها الرائد وجهودها في دعم رعاية رياضة المرأة وتطورها في الإمارات ودول المنطقة . وأشاد عبدالملك بهذا التقدير الأولمبي الكبير الذي عكس حجم ما تتمتع به سموها من تقدير واهتمام أولمبي وعالمي، مؤكداً أن هذه الجائزة بمثابة وسام على صدر أبناء الساحة الرياضية بالدولة، وقال: هذه الجائزة التقديرية الرفيعة ليست ل"أم الإمارات" فحسب، ولكنها جائزة لكل فتيات الإمارات خاصة والرياضيات العربيات بصفة عامة . وأعرب أمين عام الهيئة عن بالغ فخره والساحة الرياضية بهذا التقدير الأولمبي، مشيداً بعطاءات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك اللامحدود في شتى المجالات الإنسانية والوطنية والرياضية، وقال: إن لسموها الكثير من المبادرات التي أسهمت في نشر وتقدم الرياضة النسائية وتشجيعها على المنافسات القوية ودعم واستضافة البطولات النسائية الكبرى على أرض الإمارات، فضلاً عن أياديها البيضاء الداعمة لمجالات حقوق المرأة والطفولة وتشجيع المرأة على خوض غمار المنافسة والعمل في شتى مواقع العمل الوطني، حتى تبوأت بنت الإمارات أرقى المناصب وتفوقت في المنافسات الرياضية والشبابية وحققت الإنجازات ورفعت علم الدولة عالياً، إضافة إلى نشاط سموها في التوجيه بعمل مسابقات وجوائز لتحفيز وتشجيع بنات الإمارات على المزيد من التميز والتفرد في اقتحام الساحة الرياضية والمجالات الفنية والإنسانية والمجتمعية . وأعرب عبدالملك عن بالغ فخره وتقديره لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لما تحقق بفضل دعم سموها لفتيات الإمارات على المستوى الرياضي من تطور وريادة على المستويين الخليجي والعربي، وقال: لقد أصبحت بنت الإمارات بفضل تشجيع سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تسهم وتشارك بفاعلية في مسيرة التنمية والتطوير جنباً إلى جنب مع الرجل على درب البناء والحفاظ على ما تحقق من مكاسب حضارية للمرأة وللإمارات بصفة خاصة . وعلى الجانب الإنساني الذي تحرص سموها على تعزيزه، قال إبراهيم عبدالملك محمد: لقد كان لسموها الكثير من العطاءات في مجال العطاء الإنساني والوطني ووضعت الكثير من المبادرات الاستراتيجية بالغة الدقة التي تستهدف مصلحة بنت الإمارات وإعلاء شأنها في شتى المجالات باعتبار سموها القدوة والمثل الأعلى في العطاء والمثابرة . وأضاف: الساحة الرياضية ورياضة المرأة بصفة خاصة تقدم خالص التهاني وصادق التبريكات إلى سموها لهذا التقدير - رفيع المستوى، مؤكداً أن رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لنشاطات رياضة المرأة في الإمارات ودول مجلس التعاون أسهمت في إطلاق أول سباق للفروسية للسيدات على مستوى العالم بمشاركة واسعة من فارسات الإمارات، وأسهمت في دعم وإنشاء العديد من الجوائز التشجيعية . محمد هلال الكعبي: "أم الإمارات" جديرة بتقدير العالم قال الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي رئيس مجلس إدارة نادي ضباط القوات المسلحة رئيس لجنة الرياضة للجميع إن حصول سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمجلس الأمومة والطفولة على جائزة اللجنة الاولمبية الدولية لعام 2012 يمثل تقدير العالم للجهود المقدرة لسموها في كافة المجالات الإنسانية والخيرية، وقد جاء التقدير العالمي في زمانه ومكانه متزامناً مع احتفالات دولتنا الحبيبة باليوم الوطني الحادي والأربعين والذي أسهمت فيه سموها حفظها الله في بناء دولة عصرية، وقد كان للمرأة الإماراتية دور رائد ورائع في مختلف المجالات . نورة السويدي: الجائزة وسام على صدر المرأة الإماراتية أكدت نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام رئيسة لجنة الرياضة النسائية، أن فوز سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ورئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بجائزة اللجنة الأولمبية الدولية لعام ،2012 يعد وساماً على صدر المرأة الإماراتية خاصة، وتشريفاً للمرأة العربية والعالمية عرفاناً بالدور الإيجابي الذي تقوم به سموها في دعم المرأة في كل مكان في العالم في شتي المجالات . وعلى المستوى المحلي كانت بصمات سموها واضحة، خاصة في المجال الرياضي إيماناً من سموها بقدرات المرأة الإماراتية في شتى المجالات وعلى كافة المستويات المحلية والإقليمية مما أعطى الفتاة الإماراتية دفعة قوية لإثبات نفسها ورفع اسم الوطن عالياً، فترتب على ذلك تحقيق العديد من الانجازات والمكتسبات للمرأة الإماراتية، في ظل هذا الدعم، من خلال اعتلاء المرأة الإماراتية منصات التتويج ووصولها العالمية، كما أشارت مديرة الاتحاد النسائي العام رئيسة لجنة الرياضة النسائية إلى أن حرص سمو الشيخة فاطمة على تشجيع المرأة لم يقتصر على مجال الممارسة الرياضية فقط، بل تخطاها لمجالات أخرى متعددة وانطلاقاً من حرص سموها على تشجيع المرأة في هذه المجالات تم إنشاء جائزة سموها للتفوق الرياضي، حيث ستكون البداية على المستويين المحلي والخليجي ومن ثم سيتم توسيع مجالها للعالمية . واختتمت نورة السويدي مقدمة أجمل وأرق التهاني والتبريكات لمقام سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" بمناسبة فوز سموها بهذه الجائزة العالمية، متمنية لسموها دوام الصحة وطول العمر لتظل دائماً داعمة للمرأة الإماراتية خاصة وعلى مستوى العالم عامة . حفصة العلماء: مبادرات "أم الإمارات" تجاوزت حدود الوطن أكدت السفيرة حفصة العلماء رئيسة لجنة كرة القدم النسائية أن الكلمات لا تكفي للإشادة بدور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمجلس الأمومة والطفولة بمناسبة حصول سموها على جائزة اللجنة الاولمبية الدولية لعام ،2012 لما قدمته لكثير من دول العالم، وهي تقدم النموذج الصادق والرائع للمرأة العربية في كثير من المحافل الإقليمية والدولية، ولذلك كان التكريم العالمي من اللجنة الأولمبية الدولية، للدور المتميز الذي قادته سموها ما انعكس على المرأة العربية بوجه عام والإماراتية والخليجية على وجه الخصوص في كثير من مجالات الحياة، وقد بلغت المرأة الإماراتية مجالات كثيرة ترجمة لتلك الثقة التي تمثل قوة الدفع التي أوصلت بنات الإمارات لأرقى المرافق خدمة لوطنها ومجتمعها، حيث انعكست تجربة الإمارات في مختلف المجالات على مستوى المنطقة استفادة من تلك التجارب الرائدة مما أتاح الفرصة للمرأة في دول الخليج والمنطقة بالمشاركة في كافه الفعاليات الرياضية والمجتمعية أسوة بالرجال . محمد بن ثعلوب الدرعي: تقدير "أم الإمارات" بالجائزة الأولمبية صادف أهله أكد محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد الإمارات للمصارعة والجودو أن فوز سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ورئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بجائزة اللجنة الاولمبية الدولية لعام 2012 صادف أهله ويمثل اعترافاً عالمياً بالدور الرائد والرائع الذي ظلت تقدمه حفظها الله، في مختلف المجالات منذ عقود مضت، والذي تجاوز حدود الوطن والمنطقة بعد أن ظلت تقوم سموها (حفظها الله) بالكثير من أعمال الخير والعمل التطوعي بعيداً عن الأضواء وقد وهبت نفسها لخدمة المجتمع بكل أطيافه، دون تميز، والتي سعت منذ ميلاد دولة الإمارات الغالية لخدمه أبناء وبنات وطنها، ليجيء التكريم الذي صادف أهله عرفاناً وتقديراً لدور سموها الذي جاء متزامناً مع احتفالات البلاد باليوم الوطني الحادي والأربعين لتصبح الفرحة مزدوجة ويا لها من فرحة عندما ترتبط بأم الإمارات، حفظها الله، سائلين المولى أن يحفظها ويبارك في عطائها . قادت فتاة الإمارات لمنصات التتويج الشريف: "أم الإمارات" قدمت نماذج حضارية نالت احترام العالم دبي - مسعد عبدالوهاب: أكد الدكتور أحمد سعد الشريف، أمين عام مجلس دبي الرياضي، جدارة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بالحصول على جائزة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية تقديراً لدورها في دعم رعاية المرأة وتطورها في الإمارات ودول المنطقة على المستويات الإماراتية والخليجية والعربية كافة . وأضاف الشريف: بكل الفخر والاعتزاز نتقدم لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الإمارات" بالتهنئة على تلك الجائزة الدولية رفيعة المستوى التي تستحقها عن جدارة واستحقاق لما قدمته من عطاء لامحدود وفر كل أشكال الدعم لنهضة المرأة الإماراتية عموماً، ورياضة المرأة على وجه الخصوص، التي تشهد حراكاً كبيراً في ظل الدعم والاهتمام الكبير الذي توليه لها سموها انطلاقاً من دورها الوطني الرائد وأيادي الخير والعطاء التي تقودها سموها في دعم وتعزيز مكانة المرأة في المجتمع ورعايتها المتواصلة للمرأة . وقال أمين عام مجلس دبي الرياضي: إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك هى القدوة والمثل للفتيات والمرأة الإماراتية عموماً، والمكاسب العديدة التي حققتها المرأة الإماراتية هي نتاج عمل متواصل ودؤوب لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي استطاعت أن تبرهن للعالم أن الآليات والمبادرات الوطنية الخاصة بالمرأة والأسرة التي تتبناها الدولة ومؤسسات المجتمع المدني، قدمت نماذج إنسانية وحضارية يحتذى بها على المستويات الإقليمية والعالمية وأصبحت محل التقدير من هيئات ومؤسسات المجتمع الدولي ومن ضمنها اللجنة الأولمبية الدولية التي تقدر لسموها ما تبذله من جهود متواصلة وبنيوية في مجال رياضة المرأة الذي هو جزء أصيل من الميثاق الأولمبي الذي يسعى لنشر رياضة المرأة في أوساط المجتمعات الدولية وتفعيل مشاركتها في صنع القرار من خلال نسبة مفروضة الآن في تشكيلات مجالس إدارات المؤسسات الرياضية حول العالم . وثمّن الشريف الدور الريادي لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في تطوير رياضة المرأة مما أسهم في تحقيقها العديد من الإنجازات في مختلف البطولات العالمية، إضافة لارتياد فتاة الإمارات مجالات سباقات الخيل وفروسية قفز الحواجز والرماية والبولينغ والتايكواندو والكاراتيه وألعاب القوى وغيرها من الرياضات الفردية والجماعية، كما كان لإطلاق جائزة المرأة الرياضية وبطولات عديدة تحمل اسمها على غرار كأس العالم للشيخة فاطمة بنت مبارك للسيدات للخيول العربية الأصيلة في مختلف المضامير العالمية، دور بارز في نشر وتأصيل ممارسة الرياضة في أوساط المرأة . وختم الشريف بقوله: إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لم تأل جهداً في خدمة قضايا المرأة والمجتمع وتمكين المرأة الإماراتية في مختلف المجالات . لارا صوايا: شرف كبير للإمارات تقدمت لارا صوايا مديرة مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الاصيلة، رئيسة السباقات النسائية بالاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية بالتهنئة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ورئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بمناسبة فوز سموها بجائزة اللجنة الاولمبية الدولية لعام ،2012 وأكدت أن فوز سموها بتلك الجائزة العالمية التي تعد أعلى جائزة على المستوى الأولمبي، يعد وسام شرف على صدر المرأة العربية عامة والاماراتية خاصة، مؤكدة أن فوز سموها بهذه الجائزة لم يأت من فراغ إنما جاء كنتيجة طبيعية لدور سموها ودعمها اللامحدود للرياضة النسائية ليس على المستوى المحلي فقط بل تخطاه الى كافة المستويات الاقليمية والقارية والدولية . وأكدت أن دعم سموها لمهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد اسهم بدور ايجابي في اكتساب المهرجان السمعة العالمية، وحرص العديد من دول العالم على المشاركة في بطولة العالم للسيدات التي تحمل اسم سموها، ما جعل أبوظبي عاصمة لرياضة الفروسية النسائية، من خلال المبادرات الرائعة التي تقدمها للفارسات على المستوى العالمي ومن أبرزها الاوسكار الذي يحمل اسم سموها بهدف تشجيع الممارسات لرياضة الفروسية في مختلف المجالات، وأيضاً دعم سموها لجائزة "الدارلياوورد" العالمية الذي وجد استحساناً وإشادة من أسرة الفروسية العالمية .