أكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي والقائد الأعلى لقوات المقاومة الجنوبية عيدروس الزبيدي ، أن المقاومة الجنوبية هي سند شعب الجنوب وقوتها تكمن في وحدة أبنائها أينما كانوا، داعيا إلى الحفاظ على هذا النموذج الذي كان سائدًا من وحدة الصف في معارك طرد المليشيات الحوثية من العاصمة عدن وباقي المحافظات. مشيراً في سياق حديثه، خلال ترؤسه مساء أمس الأربعاء، لقاءً رمضانيا مع قيادات المقاومة الجنوبية في العاصمة عدن، على ضرورة أن يتنازل الجميع لبعضهم، وأن تكون مصلحة الجنوب هي الضابط للعلاقة بين كل مكونات الشعب الجنوبي، . وتطرق إلى الأوضاع العسكرية وما تحققه قوات المقاومة الجنوبية والحزام الأمني من انتصارات كبيرة ومتواصلة في مختلف الجبهات وأهمها جبهة الضالع، حيث يتقهقر العدو ويُعاني من انكساراتٍ كبيرة ومستمرة. منوهاً "إن الجنوب يعيش اليوم حالة الانتقال من الثورة إلى الدولة، وهناك جهود كبيرة تُبذل في سبيل بناء مؤسسات الدولة الجنوبية". وفي معرض حديثه عن جهود تنفيذ مخرجات اللقاء الموسع لقيادات المقاومة المنعقد مؤخرًا في العاصمة عدن، قال أن العمل جارٍ لتنفيذها، مشددًا على أن :" حماية الجنوب هي مسألة حياة أو موت بالنسبة لنا، ومع تصعيد الحوثي في الجبهات، يجب علينا الاستعداد لهذا التصعيد، فقد ضحينا بأبنائنا لأجل هذا الوطن الذي هو أغلى من أي شيء آخر". مختتماً كلمته بالقول " نريد الخروج بحصيلة تعزز وحدة الصف، وأن يكون أبناء الجنوب والمقاومة الجنوبية فريقا واحدا، فنحن في الميدان أقوى من العدو، ولابد من تعزيز هذه القوة والحفاظ عليها للحفاظ على الانتصارات المحققة". حضر اللقاء الدكتور ناصر الخُبّجي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، وعدد من قادة المقاومة الجنوبية الذين عبروا عن سعادتهم بهذا اللقاء الذي يعكس قوة وترابط المقاومة الجنوبية ووحدتها، مؤكدين على استعدادهم وجاهزيتهم لتنفيذ كل القرارات الصادرة عن قيادة المقاومة الجنوبية.