كتب /خالد محمد شمسان ذهبت الساعة ثمانية صباحا الى ادارة كهرباء المنطقة الثانية في الطريق المؤدي الى جولة السفينة من الشيخ عثمان علشان اشتكي بكاتب العدادات في عمارتنا والذي دوخ بي واشتغلنا شغل يهود يسجل القراءة حق العداد وهو مخزن في البيت آخر الليل ويكتب رقم من رأسه يكون اقل بكثير من الاستهلاك الفعلي وبعد كام شهر يتحمس وينزل ليسجل الوحدات المتراكمة مع الاستهلاك ويخبطنا خبط ويدخلنا في شريحة اصحاب الفنادق ويكون المبلغ مرتفع يفصعنا فصع اشتكيت ونقصوا لي اربعة الاف ريال وقالوا هذه صلاحيتنا ياحاج !! طيب وصاحبكم حاسبوه او غيروه..وللاسف استمر كاتب العدادات في تصنيف القراءة وتوقفت انا نهائيا عن التسديد.. المهم روحت في الطريق ركبت باص دباب حق علي بابا وكنت خلف السائق وبجانبي راكب واثنين في الخلف وواحد بجانب السائق حسيت انهم عصابة لان اللي خلفي اغلقوا الباب والتصق بي واحد منهم والاخر يشاغلنا بالتهويش بيديه.. وعلى الفور صحت : ذالحين مال عاركم ايش تشتوا ؟ مامعي الا هذا التلفون ومائتين وخمسين ريال لاعاد تفحسوناش بربكم ولا تتحارفواعلي.. شلوا التلفون لكم وللجن وخلونا انزل.. التلفون صيني حالته حالته وصعب بيعه ولايجيب حتى الف ريال اول مااخرجت التلفون اللي جالس جنب السواق ضحك بصوت عالي وضحك اصحابه معه وقال لي وهو يضحك : فين رايح ياحاج قلت : بانزل في السوق قال لي: باننزلك في جولة القاهرة نحنا رايحين عدن وهو يضحك.. قلت : عادي والتلفون؟ضحك وقال: خليه في جيبك وقف الباص في الجوله ونزلت الراكب اللي جنب السواق صيح لي وقال : امسك ياحاج واعطانا فلوس.. قلت : ايش هذا ؟ رد علي وهو يضحك : هذه لك زكاة وادعي لنا اخدت الفلوس وقلت لهم : مع السلامة.. ومشيت وفي الطريق عديت الفلوس لقيتها خمسة الاف ريال اشتريت لي خضرة وروحت.. وبعد صلاة العصر قابلت الحاج سالم وقلت له اللي حصل وسألته الفلوس حلال والا حرام؟ همس في اذني هات الفين والباقي حلال عليك ياخالد وماتفارعش مني الا بالف ريال حق الفتوى..!!