حقق فريق التعاون فوزاً صعباً على حساب نظيره فريق الكفاح عن طريق ركلات الحظ الترجيحيه بعد انقضى الوقت الاصلي للمباراه بالتعادل الايجابي بهدف لهدف. مع انطلاق صافرة البداية للمواجهه لعب الفريقين بمستوى واحد مع افضليه طفيفه لفريق الكفاح على مستوى صناعة الفرص ولعب الباصات الطويله لكم سرعان ما انتفض فريق التعاون ومن فرصة وحيده معاكسه تحصل فريق التعاون على ركلة جزاء بعد وجود عرقه من دفاعات فريق الكفاح لمهاجم فريق التعاون ليعلن الحكم عن ركلة جزاء كان مشكوك في صحته اذ يرى لاعبون فريق الكفاح ان الخطأ المحتسب لم يكن داخل منطقة العمليات لكن الحكم اصر على قراره واعلن عن ركلة جزاء لفريق التعاون نفدها لاعب الفريق ناصر صالح فريد وسجل من خلالها هدف التقدم لصالح فريقه. هدف زاد من ثقة فريق التعاون وحماسهم وطموحاتهم واصرارهم على تسيير الشوط الاول مثلما يريدوا واستطاعوا فعل ذلك لتاتي صافرة الحكم معلنه عن نهاية الفترة الاولى من المواجهه بتقدم فريق التعاون بهدف نظيف. الشوط الثاني بدأ برتم ومستوى اكبر مما كان عليه الشوط الاول حيت كانت هناك الكثير من الفرص الضائعه والهجمات المستمره للفريقين كلن على مرمى الاخر، ومن الواضح ان الخط الهجومي لفريق الكفاح باشر الضغظ على مرمى التعاون حيت تحصل الفريق على كرة ركنيه اقتنصها نجم وسط الفريق غسان باعواشه براسيته لترتطم في العارضه وتخادع حارس فريق التعاون ولم يتعرف ما ان كانت دخلت المرمى ام لم تدخل لكن الحكم مره اخرى لم يحتسب اي هدف لصالح فريق الكفاح لانه لم يشاهد ان الكره قد تجازت خط المرمى على حد قراره وسط صيحات جماهير الكفاح واعتراضات لاعبين الفريق على قرار الحكم الذي يرونه اجحافاً. فريق الكفاح لا يعرف الاستسلام ولا الانهيار بل ظل الفريق مستمسك بقواه وحماسه ورغبته في تعديل الاوتار وتغليص الفارق وهذا ما حصل بالفعل، لازال الكفاح يمارس الضغظ الرهيب على مناطق التعاون والتسديد على الخشبات الثلاث ومن دربكه دفاعيه استطاع الفريق ان يسجل هدف التعادل من امضاء لاعب الفريق سامح عرمان لتاتي عدالت السماء تنصف فريق الكفاح وتبقي على آماله وحظوظه نحو التأهل، بعدها اعلن الحكم عن صافرة النهاية بالتعادل الايجابي بهدف لهدف. لتذهب المباراة الى منعرجها الخطير والصعب على كل العاشقين والمحبين للفريقين الى الركلات الترجيحيه والتي ابتسمت لصالح فريق التعاون بنتيجة 3_2 ليتأهل فريق التعاون رسمياً الى الدور القادم. *من بكري العولقي