في أجواء رمضانية عيديه تشهد أسواق مدينة قصيعر شرق محافظة حضرموت ازدحاماً ملحوظاً بالمتسوقين من مختلف مناطق المدينة و أريافها و المناطق الغربية لمحافظة المهرة، الراغبين بالتسوق مع قرب أيام عيد الفطر المبارك، رغم الظروف الإقتصادية الصعبة التي يعاني منها الكثيرون، الحركة النشطة في الأسواق ظهرت بشكل لافت بعد مرور عشرون يوم شهر رمضان وتزداد مع قرب حلول أيام عيد الفطر. ازدحام شديد وإقبالاً واسعاً في سوق قصيعر حيث يقضي المتسوقين بشراء حاجاتهم من الملابس والأطعمة استعداداً للعيد، خلافاً للأعياد الماضية تشهد الأسواق أرتفاعاً شديداً في أسعار الملابس و المواد الأخرى، فلا تغيرات في الأسعار مع أن أرتفاع الدولار و الريال السعودي مغاير ومختلف تماماً عن العام الماضي.
أصبح المتسوق في أسواق مدينة قصيعر يبحث عن كيفية إسعاد أبنائه أو يسعد نفسة في أيام العيد، يتعب من البحث عن الحل الذي يمكنه من شراء ملابس العيد لأبنائه أو لنفسه، بسبب أرتفاع الأسعار، وهو الأمر الذي جعل العديد من المتسوقين تغير مسارهم نحو البحث في الأماكن الموازية و طاولات بيع الملابس التقليدية.
يشكو المتسوقين من غلاء الأسعار التي لم تتماشيًا مع ظروفهم المعيشة و لست بمقدرهم شراء ملابس العيد لأولادهم مع هذه الأسعار الإستغلاليه الباهظة،في ظل حالة الإنهيار التي تعاني منها البلاد، من غلاء السلع و الملابس وعدم القدرة على شراء ملابس العيد خاصة لذوي الدخل المحدود.
_المتسوق: عمرو علي: «أعرب عن استغرابه من أرتفاع أسعار الملابس الرجالية و الولادية فلا تغيرات حقيقة ملموسة على أسعار الملابس"، مشيراً إلى أن التجار يستغلّون أوضاع البلاد في أرتفاع الأسعار التي لست أسعارها الحقيقة».
وطالباً عمرو: «بضبط أسعار السوق ويرى أن أرتفاع الأسعار هو غياب مكتب الصناعة و التجارة جعل التجار يتلاعب بالأسعار».
أما صالح عوض قال: «أصحاب الدخل المحدود لا يستطيعون شراء احتياجاتهم للعيد، مشيراً إلى أنه تجول في السوق نحو ثلاثة أيام قادماً من المناطق الريفية دون أن يتمكن من شراء مستلزمات العيد لأطفاله بسبب أرتفاع الأسعار».
وأكد خميس سالم :« أن سبب ارتفاع أسعار الملابس مع قرب أيام العيد راجع إلى طمع التجار ورغبتهم في الحصول على نسبة كبير من الربح، مستغلّين أوضاع البلاد، كما أن غياب الرقابة الحكومية من بين الأمور التي ساعدت التاجر في رفع أسعار الملابس».
_التاجر: أما عبد الواحد تاجر محال ملابس قال: «أسعار الملابس متفاوتة حسب جودتها، مشيراً إلى أن الأسعار ترتفع مع اقتراب العيد ولن تتماشيًا هذا العام مع ظروف المتسوقين أصحاب الدخل المحدود».
وأكد عبد الواحد: «أن أسباب ارتفاع الأسعار هذا العام في الأعياد هي نتيجة الشراء من التجار بأسعار الجمّلة بالريال السعودي هي من أهم الأسباب، إلى جانب غياب التسعيرة و الرقابة الحكومية ورغبة التاجر في تعويض فترة الركود ما بعد العيد».
وأشار عارف: تاجر محال ملابس «إلى أن أرتفاع أسعار الملابس نتيجة الشراء من التجار بالجمّلة بأسعار مرتفعة جداً و الشراء بالريال السعودي، و أرتفاع بيع أسعار الملابس للمتسوقين شئ مفروض علينا».
وأضاف عارف: «أن أسعار الملابس موحدة في جميع المدن الحضرمية ولن تجد أختلاف في الأسعار الى بهواء بعض مالكي المحلات التجارية الذي يستغلّون أوقات قرب العيد و ازدحام الأسواق بالمتسوقين، لتعويض فترة ما قبل و بعد العيد و أجار العامل اليومي».