خرج رئيس تحرير صحيفة وموقع الجيش السكرتير الإعلامي لوزارة الدفاع بالعاصمة السياسية المؤقتة عدن الإعلامي المخضرم علي منصور مقراط لاول مرة عن صمته وعن المألوف في كتاباته المعتدلة في إبراز الجانب الإيجابي وتقديم النصائح والأفكار والمقترحات للأطراف السياسية وخصوصأ في الجنوب وانتقد هذه المرة وبشدة ما الت إليه الأوضاع في في عدن والمحافظات الجنوبية المحررة من مليشيات الانقلاب الحوثية الإيرانية. وعبر عن اسفة الشديد أن يجد نفسه وللعام الخامس من الحرب والتحرير ومعه شعب الجنوب الحر المكافح في المربع المظلم نفسه الذي خلفتة حرب اجتياح الشمال للجنوب في صيف 94م واسوأ بكثير. وتابع الإعلامي البارز علي مقراط قائلأ. ماكنت اتوقع ان الجنوبيين وعلى رأسهم من تزعموا قيادة الحركة الوطنية الجنوبية (الحراك الجنوبي)ومن ناضلوا وكافحوا وواجهوا آلية القمع والموت واعتقلوا وعذبوا ونكل بهم النظام الظلامي البائد والسابق أن يصلوا اليوم وبعد تضحيات جسيمة بقوافل من الشهداء والجرحى إلى هذا الحال المزري والمخزي من الانقسامات والانشقاقات والتشظي والشتات اذا جاز لي التعبير بعد أن كانوا موحدين كلحمة في الجسد الواحد. وأضاف مؤكدا ان ماهو حاصل اليوم في عدن ولحج وأبين والضالع وشبوة وحتى المهرة اذا استثنينا حضرموت هي دولة المليشيات أصبحت المليشيات وجنود الإمارات المليشاوية يتحكمون بمصير الجنوبيين المغلوبين على أمرهم والجنوب الجريح المذبوح من الوريد إلى الوريد فيما المجلس الانتقالي الجنوبي هو المظلة والإدارة وبالريموت كنترول ينفذ الأوامر دون تراجع اوتفكير لتصفية حسابات مع حكومة الشرعية وضد شرعية الرئيس الشرعي المعترف به دوليا واقليميا ومحليا المشير عبدربه منصور هادي وحجر عثرة أمام اية جهود حكومية لإعادة تطبيع الأوضاع وتحسين الخدمات العامة للمواطنين. وتابع بالقول:" شخصيأ ماكنت اتوقع ان مناضل جنوبي مثل عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي يتحول من قائد بطل ومقدام ومجاهد حكم عليه يوما نظام صالح بالإعدام كونه من القيادات التي حملت قضية شعب الجنوب أن يتحول إلى منفذ لأوامر أي أوامر تأتيه ضد شعبه الجنوبي وانا لا أقصد التذكير بيومي 28و29يناير الدامية الأخيرة التي قتل وجرح فيها 80جندي وضابط جنوبي وليس فيها قتيل شمالي بعد أن كان دم الجنوبي على الجنوبي حرام وهو القسم الذي أطلقه طيب الذكر الكاتب السياسي احمد عمر بن فريد في مهرجانات ثورة الجنوب بيافع وبقي عنوانا وخط أحمر تم إلغاءه في 28يناير المشؤوم. بل المؤلم الاستمرار قي هذا التوجه والتعبئة وشحن النفوس وتقليب ملفات الماضي وماسيه المروعة وشعار التخوين والتهم الجاهزة التي صارت هاجس جنود المليشيات التابعة للإمارات والانتقالي والأخير تدنت شعبيته إلى الحضيض ولم يعد معه إلا هيئاته القيادية وبعض المغرر بهم من المتطرفين الذين يعتقدون ان الجنوب حقهم وباستطاعتهم الانقلاب على الشرعية والسيطرة على الحكم بالقوة ودعم الإمارات غير مدركين أن لا الإمارات ولا عشر دول تأتي بالجنوب. بل المجتمع الدولي والذي لن يرضي بأرض وواقع تحكمه مليشيات همجية متخلفة حتى وإن تقاربت المصالح. واعتبر الصحفي علي منصور مقراط الذي يعد من الرعيل الأول للقيادات الإعلامية العسكرية الجنوبية الانتقالي اذا استمر بنهجة وانغلاقة فهو نسخة من عقلية الحزب الاشتراكي اليمني الذي حكم الجنوب 23سنة وحكم على كل حكامه وقادة ثورة 14اكتوبر ومؤسسي الدولة بعد الاستقلال إلى المشائخ والوجهاء والسلاطين والعلماء بالإعدام ومعهم أعدم نصف الشعب واغرق عدن بالدماء. لافتا الى أن الانتقالي يؤسس دولة مليشيات مناطقية عصبوية قروية داخل الدولة بل نسمع الزبيدي يكرر اعترافة بشرعية الرئيس هادي لكنه مجرد كلام لأنه يعرف أن العالم مع شرعيته وفي نقاط التفتيش في العلم وغيرها جندي مليشاوي يأمر المجندات بتفتيش عائلة قائد لواء اوقائد محور عسكري رغم ابراز بطاقته وفيها التعريف بأنه قائد لواء شرعي. وتابع بالقول:" هذا السلوك الطفيلي غير الأخلاقي لايمارسة جنود مليشيات الكهنوت الحوثي الانقلابي ولا جنود نظام الحكم العفاشي الذي احتل الجنوب ربع قرن من الزمن. واختتم الزميل الإعلامي الكبير علي مقراط قائلأ. أنصح العقلاء والمعتدلين في الانتقالي بالعودة الى العقل والمنطق ووقف هذه السياسة التي يمارسونها باسم الجنوب فعقلية الميليشات يجب ان تتوقف فقد دمرت القضية الجنوبية وشقت النسيج الاجتماعي الجنوبي واحيت روح الجهل والمناطقيةوالجهوية والقروية وثقافة الكراهية. .إلى هنا وكفى كفى اللعب بالنار واقحنوا الدماء أن الدم غالي وغالي وعمل العصابات لايدوم ولايعيد الجنوب واللهم أنني قد ابلغت اللهم فاشهد.