كتب/خالد محمد شمسان صحيت الساعة واحدة على صوت حاد وقوي للحجة جوهرة : يامسلمين الحقونا..وظلت تصيح وانا نوم وحالتي حالة والحرمة تقول لي : حرام عليك انزل شوف..وانا اقول لها : خليك الفضاله يمكن زوجها عبد القادر ضربها لانها لسانها طويل وطول الوقت تناجم ومؤذية..
بعدها بقليل سمعت دقوق على الباب قمت فتحت لقيت الحجة جوهرة تبكي ومشعتله تقول : اني افدالك ياخالد انزل شوف عبد القادر دوخ فجأة ولاطلع نخس لاعاد يكون مات..قلت : اقدمي بالبس وباانزل..
المهم لبست ورحت عندهم لقيت لك الحاج عبدالقادر مسدوح على الارض ولايطلع نخس وعيونه مفنجله بدون حركة قلت في قلبي الراجل قندل حملناه في سيارة جارنا حسام ونقلناه الى مستشفى الصداقة قالوا انقلوه الى مستشفى خاص هنا اطفال فقط وادخلناه مستشفى خاص ونقلوه للانعاش لان حالته خطيره دخل في غيبوبه قد تنزله القبر ..
انتظرنا حتى خرج الطبيب المناوب سألته : كيف حاله رد : انت تقرب له؟ قلت له: جيران قال : اشتي اعرف ايش شرب من دواء.؟ قلت : مااعرف لكن بااسأل حرمته قال:حالته ماتطمن لكن اذا له نصيب بايتحسن تركنا عند عبدالقادر مرافق ورجعت البيت صليت الفجر ونزلت الى عند الحجة جوهرة وقلت لها : الطبيب يقول انه شرب دواء ايش اسمه؟ قالت: هو عنده ضغط وسكر ويشرب دواء كثير مالي علم ايش من نوع..قلت لها : اتأكدي تمام حالته تعبانه..قالت : تشتي الصدق كان مخزن وسامرين ولافيبه حاجة شفته شرب حبتين دواء من هذا( اعطتنا الشريط الفاضي) وبعدين بعد ساعة قام يدور قلة خير وحصل صياح بيننا ومادريت الا وهو ارتشخ لك ادبج على الارض..قلت لها : بااوري الطبيب الشريط وهو بايعرف ايش اسم الدواء وخرجت من عندهم وذهبت الى المستشفى وفي الطريق قرأت اسم الدواء وطلع زواجرا صناعة يمنيه مثل الفياجرا..
لما سلمت الشريط للطبيب مسك على رأسه وقال : حبتين دا مجنون نصف حبه كثير عليه الحمدلله حالته اتحسنت وصحى وباننقله للقسم العام..
روحت وانا تعبان بس ميت من الضحك على الحاج كان بايروح فطيس من بعد الزواجرا..بعد يومين خرج ولقيته قلت له : ايش صنف لك ياحاج تعمل كذا وانت مريض؟ قال لي وهو يضحك : مالك من عاره الطبيب دا غشيم طول بها وعرض بها وانا والف اشرب حبتين لما اصنف ولايستوي بي حاجة حتى اسأل الحجة جوهرة.. ضحكت لما دوخت وقلت: والله لو تصيح حرمتك لما يضيع صوته مرة ثاني مااجاوب.. هيا الله معك.!!